**~~ ألم الذكريات~~**

**-&-&-&**

أي غربة تلك التي يسكنني ؟


وأي حزن ذاك الذي ملكني ؟



وآه ...وألف آه..



شوق يكاد يقتلني للقياه..



اتصفح ذاكرتي؛ أعيد تلك الأيام التي فيها كنا معا..



أتذكر همساتك التي تأخذني الي عالم الجمال


والي أعالي السحاب..


أترى مازال يتذكرني ؟ أم أن الأيام أنسته من ملكت قلبه !!



أترى تعود تلك الأيام؟ ،أم ذهبت أدراج الرياح !!


ما زلت أنتظر كل يوم ساعي البريد لعله


يأتيني برسالة منك ...


أترقبه كمن يترقب العدو؛ حتى لا يهجم وهو في غفلة...


فاعلم يا عزيزي أن مهما فرقتنا الأيام ، و باعدتنا ..


ومهما الأشواق زادت وأحرقتنا...


ومهما أعيننا بالدمع أغرقتنا...


فهمستي إليك يا قلبي وحبي تنساب مع حبَّات المطر ، وتشذوا مع صوت تغاريد و أهازيج السحر


وإني سأسهر على ذكراك ولن أنساك مهما حييت..


وسأتابع طيور النورس في ترحالها لعلها


تأتيني بك...


**-&-&-&**

ستأتيك به يا سحر الليالي؛ فالشوق وحده هو الذي يحمل حقائب سفر القلوب المتآلفة، وبعده ستورق الشرفات والأوقات بكما..
رائع هذا البوح ؛ ففيه تحتدم الحروف الجميلة لتشكل سفرا من القلب إلى القلب، فقد رأيت قلمك يزهر ترقبا في انتظار الصدق على أبواب الشوق..
والآن نأتي للملحوظات التي لابد منها في نص جميل كهذا:
- كنت أتمنى لو أنك اعتمدت ضميرا واحدا للخطاب ، لا أن تنوعي بين ضمير المخاطب وضمير الغائب؛ فالتوحيد أولى وأفضل.
- أي غربة تلك التي يسكنني= تسكنني
- وتشذوا مع صوت تغاريد = تشدو

دمت نقية كما أنت

عزيزتي..سحر الليالي..
كلماتك أخذتني بعيد..
كلمات تنساب سريعا..
لتأخذ مكانها في القلب.
دمتي لنا مبدعه..
وفقك الله..

أخي العزيز د.سلطان:

تنساق الحروف بأمواج الشكر

على إهدائي وقتك لقرائتك سطوري ..

ومنحي هذا الجمال من حرفكم الراقي .

فقد جعلت قلبي نبراسا يتراقص نبضه فرحا ...

وافترشت الورود بحروفك الجوري،فأمسيت أتأمل وأتعقب خطوات مدادك...

عبير قلمك... سحر تواجدك ...

قطرات الندى تقطر من سلسبيل معانيك ..

بعذوبة وجمال داعبت عزفي؛ فحروفك؛ كانت بمثابة القنديل السحري لكلماتي المبعثرة ..

فكنت أسيرة لرقة مرورك...

فتقبل شكـري أمـام إطراءك الرائـع ،وأعذر كلمـاتـي

فهي خجله أمـام فيض قلمك الراقي...

وشكراً من عميق الروح

لخافق تواصلك الرقراق

تقبل أعذب عبير الياسمين والجوري مقرونة بكل الود والإحترام

تغرد العصافير بلحن الهوى

على خيوط اشعة الشمس

وترنو الزهووور الى رقة الهمس..

وتتمايل اغصان الشجر

على صوت اناشيد المطر..

أختي العزيزة الدكتورة أسماء:

كم يشرفني قلمكِ هنا..

وكم يسعدني حروفك الصادقة..

فخطت اناملك الناعمه أروع الكلمات وأرقها...

اشكرك على كل ثنايا روحـــــكِ ؛ولك عروش من الياسمين تعطر حروفك

الأسطورية..

ـتقبلي من روح الورد تحيه بجمال البنفسج وعبق الجوري

أختي الفاضلة

سحر الليالي

نص رائع الفكرة .. حزين النبرة ... يثير العبرة ...

كأني أجد أن الشوق يقتل وجدان الروح التي تحاول أن تقاومه وستفعل وهي مازالت ترقبه لعله يعود ...

"أترى مازال يتذكرني ؟ أم أن الأيام أنسته من ملكت قلبه !!



أترى تعود تلك الأيام؟ ،أم ذهبت أدراج الرياح !!


ما زلت أنتظر كل يوم ساعي البريد لعله


يأتيني برسالة منك "



هنا أتذكر بيتاً لي من قصيدة " ومهما نسيت " :

ومهما نسيتِ فؤادي وحبي *** فما زلتِ في القلبِ حتى المماتْ

وبيتٌ آخر من قصيدة " للذكريات حنين " :

مهما تفرقنا الأيامُ في غدها *** فلكمْ من الودِ ما يسقيكمُ القلبُ

ختاماً دمت رائعة مبدعة ..

خالص التحايا والتقدير

أخي عبداللطيف:

نسيم جميل مرمن هنا وأتى معه عطر الروعة ..

وأنت كنت تلك العطر الذي انتشر عبيره هنا...

نعم أخي انه شوق يكاد يقتل القلب من كثرة التمنى لرؤيته ..فليس هناك شيء

أقسى من الفراق ...وخاصة عندما يكون لديك اليقين بأن روجوعه من سابع

المستحيلات...ومع هذا سوف أتمسك بخيط الأمل ..فلا أحد يعلم بما سيأتي به الغد..

أشكرك مرة أخرى من أعماق قلبي على هذا الحضور

فتقبل خالص ودي وتقديري المعطر بعبق الياسمين

المبدعة / سحر الليالي .
لا يأس مع الحياة ، ولا حياة مع اليأس .
وعسى الله أن يجمع الشتيتين ، بعد أن ظنا كل الظن ، أن لا تلاقيا .
وعسي الله أن يطمئن قلبك بكل ما يتمنى ؛
ليغرد بنا صفو ودادك ، ونأتنس بوجودك مغردة .
ودمت دوما رائعة

مازال الشوق يؤملني باللقا
يزرع في عيني ورداً .. يزرع زنبقا
[line]
اسلوبك جد رقيق وألفاظك منتقاة بعناية فائقة ، هذه نثرية تنضح بالطهر والشجن العذب والجمال ..شكرا لهذا القلم الرقيق .

أسلوب رائع

شدني حتى النهاية


موهبة متوقدة

دمت بسعادة