الإنحراف عن شرع الله تعالى ومنهجه الإسلامي
وحب الدنيا والعزوف عن الجهاد أضاع الأندلس
فهل ننتبه حتى لا تضيع بالفرقة وكثرة التناحر أوطاننا ..
نثر جميل بقلم كاتب يعرف كيف يتعامل مع الحروف فتستجيب
رصانة وبديع تصوير وتمكن من المفردات.
دمت بكل خير.
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
الإنحراف عن شرع الله تعالى ومنهجه الإسلامي
وحب الدنيا والعزوف عن الجهاد أضاع الأندلس
فهل ننتبه حتى لا تضيع بالفرقة وكثرة التناحر أوطاننا ..
نثر جميل بقلم كاتب يعرف كيف يتعامل مع الحروف فتستجيب
رصانة وبديع تصوير وتمكن من المفردات.
دمت بكل خير.
أحْوال الغائِب
هُو ذا أيْضاً..
أسْماءٌ مُوَزّعَةٌ
الأيّلُ القطْبي.
مرّ بالمَلاحمِ كُلِّها
مُشْعِل نارٍ في
حطَبِ الوقْتِ
مُتّهَمٌ بالمَعْنى
محْبوبٌ..
لدى أرْصِفَةٍ
طَريدُ الرّمْلِ لِكَوْن
أغانيهِ تتَنهّدُكِ
وآتٍ إِليْكِ يامَدينَتي.
يلْبسُ أنْداءَكِ
مِن البرْد..
فَروحُه تهْطِلُ
شوْقاً ياهذهِ.
يُشاكِس البيد حتّى
يتخلّص مِن البيدِ
ما تعِب مِن
الرّكْض..
خلْف الرُّؤْيا
ويَقْطَع الزّفير بحْراً
الى المَضارِبِ..
في سفينَة عِشْق.
في أيِّ أفُقٍ..
ألْتَقي بِكَ وجْهاً
لِوَجْهٍ سسِّدي؟..
فأشْكوك وحْدَتي
وأغانِيَها الحَزينة.
قرأْتُ اللّيْلَ..
رأيْتُ لكَ الغبارَ
بيْن جُفونِنا
رأيْتُ المَخاضَ
اَلإبْحارَ..
اَلفُلْك الفضِّيةَ
تحْت الراياتِ
رأيْتُ الشّقائِقَ
تُسْنِدُ خواصِرَها
إلَيْكَ وشجَراً
يَنْآى حوْلَ بُيوتٍ
مِن التّيل والحَريرِ.
رأيْتُك تَسوق لَها الأنْجُمَ
الأنْهُر كُلّها..
اَلماعِزَ الْبيضَ
خواتِم الآس
وأبْقاراً تُضيءُ.
بَكى الحَجَرُ غبَشَ
قرْمزِكَ أيُّها الموّال.
ولَه فينا صَريرُ
فِعْلٍ أيّتُها
الإيدْيولوجيا الغَبِيةُ.
لَقد تعَمّدَ في
الدّمْع كمَسافَةٍ.
ومَشى اليَوْم يُدَنْدِنُ
يَدقّ الطّبولَ في
الأبْعادِ إلى الغَدِ
لِيَتعرّى مَعكِ
في نَهاراتٍ لَنا.
هاهُو في برْزَخٍ
أمامَ أسْئِلَتي..
يُسامِرُني الحَريقُ.
لَأجْعلَنّ الجلْجلَةَ
أعْراساً لنا
وفَضاءً لهُ..
بيْني وبيْنَهُ
العامُ القادِمُ.
بارِقَةُ كَأسٍ
وقنْطَرَةٌ..
أو ضَباب.
كيْف لا
يُبْكيه نايٌ..
واليَباسُ يُهَدْهِدُ
امْرأَتَه الشّاعِرة؟
هُو بَعيد الدّار
وأنا مُغْترِبٌ
م . الزهراوي
أ . ن
ما هذا الحزن الرابض بين حروفك
وما هذا الوداع الذي ابكى الطرقات
لمن ستشد الرحال وقد ضاع النهار هناك
عميقة ورقيقة وموجعة
اسجل اعجابي
تقديري