أي ربِّ

أي ربِّ

( فيا رحمة الله من فوق سبع
سماواته ، لقد علمتنا بما نجده
فيسرنا ، و ما نلقاه فلا يضرنا
ألا نيأس منك و لو كنا من الهم
تحت سبع أراضيه )
إمام الأدب العربي
مصطفى صادق الرافعي

أي ربِّ .......
إن ذنوبي قد كثرت ، و أنت العليم بحالي و مقالي
أي رب ....
لذت ببابك ، و أنت الكريم العفو الغفور .
أي رب ِّ ..
كل معاصيِّ جللتني حتى غدت نفسي كثوب مخرَّق قذر ، و أنا أنتظر عفوك .... فهل تعفو عني ؟؟
هل تعفو عني يا ملك الملوك ...
يا من بيده الحياة و الموت و تقليب الأمور .
أي رب ...
ضاقت عليَّ أنفاسي ، و استولت الوحشة على نفسي ، و لم أعد أبصر النور إلا من باب وراءه رضاك عني .
أفترضى أيها العظيم الجليل ....
أترضى يا رب العالمين عن عبد عصاك حتى بلغت ذنوبه عنان السماء .
أترضى أيها القدوس العزيز عن من غفل عنك حتى ضاقت به الحال ، و دفع بأبواب الانكسار ، و غشت وجهه ظلمة الضياع .
أترضى يا من بيده تقليب الأمور و الليل و النهار ...
ربي ...
أرنو إلى السماء فتلقاني غيومها المكفهرة ، أرتقب عفواً منك أو صفحاً يا من مددت لي كما تمد لعبادك أجمعين ، و الآن أذوق طعم الذل و التضرع لجاه
وجهك العلي الكبير .
أي ربِّ ....
قصرت في حقك و أنت الواحد القيوم ، و فرطت في واجبي و أنت الحاكم المتعال ، و اليوم أقف متمرغاً على تراب ضعفي أمام عزة جنابك ، لائذاً بحمى عرشك ، عائذاً بفضل رضوانك ، يا من بيده ملكوت كل شيء ، و إليه نحن راجعون .
أي ربِّ .....
دعواتي تحرق قلبي ، و دموعي تنزف نزفاً من عينيَّ ، و أنت وحدك من يسمعني في هذا الليل ....
أنت وحدك من يعينني إذا انصرفوا ، و يحنو علي إن قسوا ، و يجيرني إن ظلموا ...
أنت يا رب ....
تسمع نجواي التي تحمل أنات نفسي ، و تحيطني بجودك الذي يسمو فوق كل أفكاري .......
يا ربِّ .....
ظلمت نفسي كثيراً ..... و وحدك أنت العفو .........
ياربِّ ......
ظلمت نفسي كثيراً ...... و أنت وحدك الغفور ...
يا ربِّ .....
قصرت كثيراً ..... و أنت ذو الجلال و الإكرام ..
نزلت أرجو منك الغفران على شاطئ الندم ، فلقيت نفسي برَّحها الشجن ، و أدماها الأرق ، و لذت بجاه كرمك و إحسانك يا من قلت ادعوني أستجب لكم ....
رحمتك يا أرحم الراحمين .......
رحمتك يا أرحم الراحمين .......
رحمتك يا أرحم الراحمين ......

.

عشت هنا في رحاب مناجاتك النورانية لتحيي خشوعنا باكين من فرط التقصير
يا ربِّ .....
ظلمت نفسي كثيراً ..... و وحدك أنت العفو .........
ياربِّ ......
ظلمت نفسي كثيراً ...... و أنت وحدك الغفور ...
يا ربِّ .....
قصرت كثيراً ..... و أنت ذو الجلال و الإكرام ..

سيدي الفاضل ...
هنا ليس إبداعا وحسب
ولكن حرف نقتفي أثره ونهتدي بدربه مناضلين بالتضرع والدعاء
للتثبيت
تذكرة
بوركت وبورك اليراع
تقديري الكبير

عشت هنا في رحاب مناجاتك النورانية لتحيي خشوعنا باكين من فرط التقصير
يا ربِّ .....
ظلمت نفسي كثيراً ..... و وحدك أنت العفو .........
ياربِّ ......
ظلمت نفسي كثيراً ...... و أنت وحدك الغفور ...
يا ربِّ .....
قصرت كثيراً ..... و أنت ذو الجلال و الإكرام ..

سيدي الفاضل ...
هنا ليس إبداعا وحسب
ولكن حرف نقتفي أثره ونهتدي بدربه مناضلين بالتضرع والدعاء
للتثبيت
تذكرة
بوركت وبورك اليراع
تقديري الكبير

سلمك الله و بارك بك أستاذة رنيم .......
ذلك واقعي أنني أرى نفسي مقصراً ...... فلست من أهل التقى و الخير مثلكم .......
شفافيتك في قراءة النص تعكس روحك الصافية النقية المؤمنة .....
ألف شكر لمرورك ...... و دمت بألف خير ......
و ألف شكر كذلك لتثبيتك النص أيتها الفاضلة

نفعنا الله وإياك بهذه المناجاة الساحرة الجميلة
نعم أخي كلنا بحاجة الى عفو رب العباد
جزاك الله خير الجزاء

مناجاتك تهتز لها الأركان وتتداعى لها الأبدان ..

وتصب لها الدموع بعفو ٍ من رب رؤوف رحيم

مناجاتك ملكت المكان نورا وزادته عزا وغبطت النفس به سرورا

مناجاتك تسد الرمق وتكثر الزاد وتنال الروح فيها سعادة وقناعة وعزة وطاعة

ياله من منهل عذب وفيض خير وقرب لله رب العالمين

جعلك الله من الذاكرين الشاكرين وإيانا أجميعين

سلم الأبداع واليراع وتقبل اللهم الدعاء

شملك الله برحمته وأغدق عليك من نعمه وزادك من فضله وكرمه

وأسكنك جنانه

دمت ودام حرفك السامي السامق

دمت بحفظ المولى

أستاذي محمد ذيب سليمان ......
تكرمني كثيراً بمرورك بكلماتي المتواضعة ......
حياكم الله و بارك بكم ....
و دمتم بألف خير

يا لكلماتك الراقية التي تبعث الأمل في الأرواح الظمأى أستاذتي شيماء ......
قارئة مرهفة ذواقة أنت .........
تسعين وراء الحرف لتنالي كال ما تقدرين عليه من جمال روحه .....
و تنظيمين فيه ما يعجز كاتبه عنه .......
حفظك الله و أدامك أديبة و قارئة و متلقية قليلة الأمثال

الفاضل عبدالله
هنا شفافية و صفاء و تجرد
نثرية طهرانية تدل على النقاء

إلهي أنت أعلم بحالي فاغفر زلاتي
مولاي من لي سواك الوذ به حين ضعفي و قوتي
من لي سواك يرحمني
إلهي

أي ربي
لجأت إليك ولا ملجأ ولا منجا إلا اليك
فلا تدرني عن بابك خائبة
ولا تكلني لنفسي طرفة عين

الله يا أستاذ عبدالله
ما اجمل ما خط قلمك من مناجاة ما أحوجنا اليها

جزاك الله كل خير
وجعل كل حرف كتبته في ميزان حسناتك

الفاضل عبدالله
هنا شفافية و صفاء و تجرد
نثرية طهرانية تدل على النقاء

إلهي أنت أعلم بحالي فاغفر زلاتي
مولاي من لي سواك الوذ به حين ضعفي و قوتي
من لي سواك يرحمني
إلهي

بارك الله بك و أكرمك أخي عبد الصمد ......
بل قراءتك هي التي تدل على الصفاء و التقاء .....
أشكر مرورك الكريم ....
و تعليقك الرائع .....
و دمت بألف خير