كتبتُ هواكَ سوداني فجاء النيلُ يسقيني سُئلتُ وكيفَ تفديه ألا تكفي شراييني ؟ وهل تكفي حكاياتي حروفٌ من دواويني نظمتُ الشعر أجملهُ لوصفٍ فيهِ يكفيني لعنتُ جميع اشعاري فهل نواسُ يُهديني كِتاباتٌ لأوطانٍ لها فعلُ القرابينِ فعذراً موطني عُذراً فوصفُ الأرضِ يشقيني فسوداني يُعانقني ومن بردٍ يغطيني رأيتُ الصقرَ مُرتفعاً كبِرتُ وعزتي ( فيني ) أبيعُ طفولتي فخراً يجئُ العُمرُ يبكيني أراكَ اليومَ مُنقسماً أتوهُ فمن سيهديني ففي وَسَطٍ ومن شرقٍ يمرُ النيلُ يرويني فشرقيٌ يُعاتبني جنوبيٌ يُناديني شماليٌ يُقاسمني مناحاتي وتُدميني عِباراتٌ لِغربيٌ سيُهدي الغربَ من طيني