القمر

= القمر =


شعر : جمال علوش




تمدُّ ( سَحَرْ )
يَديهَا .. لتلمسَ
وجْهَ القَمَرْ
تقولُ بِهَمْسٍ :
تَعالَ .. تعالْ
وحطَّ على شُرفتي
كالخَيالْ
ورشَّ الضِّياءْ
فوانيسَ فوقَ جبينِ
المساءْ
تقولُ ( سحرْ ) :
وتملأُ لوحَتَها
بالصُّوَرْ
فتطفحُ ريشَتُها
بالألقْ
ويرنو القَمَرْ
يقولُ : سلاماً
ويغفو على صفحةٍ
مِنْ وَرَقْ !!

---------

مامعنى الشرفة يااستاذي

وانا ايضا ارسم الورد وارسم القمر

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب والشاعر الاستاذ جمال علوش

ما اصعب الكتابة للاطفال , وهذه القصيدة , جميلة مرحة , سهلة التناول , ذات موسيقا محببة .
بارك الـلـه جهودك .

اخوكم
السمان

مامعنى الشرفة يااستاذي

وانا ايضا ارسم الورد وارسم القمر

ابنتي الغالية / إيناس حلاوجي

سعدت برسالتك الغالية كثيراً يابابا
قبل أن أبين لكِ معنى الشرفة ، أرجع بك إلى الوراء ، إلى أصل الكلمة لتعرفي من أين جاءت التسمية .
الشَّرَف في اللغة العربية هو : العُلُوُّ.. والمكان العالي
ونقولُ : جَبَلٌ مُشرِفٌ أي : عَالٍ
و ( الشُّرْفَةُ ) هي القسم العالي من البيت الذي يطلُّ على الفضاء أو الشارع ، أو مانسمّيه بالعامية
( بلكون ) أو ( برندة ) .
وكثيراً ماتقف العصافير ياصغيرتي على الشرفة ، وخاصة في ساعات الصباح الأولى ، تزقزق ، وتتقافز وتغني مسرورة وفرحة ..

محبتي لكِ أيتها الأميرة إيناس ، وأرجو أن تقبليني صديقاً .. فهل بمستطاعي أن أضمك إلى قائمة أصدقائي ؟

على فكرة .. أنا أشرف على صفحة الأطفال في جريدة الفرات اليومية ، وإذا كنت ، كما قلت ترسمين الأشياء الجميلة التي ذكرتِ ، فبإمكانك إرسال رسوماتك وإبداعاتك على العنوان البريدي الورقي :
ص ب 163 - ديرالزور - سورية
أو على البريد الإلكتروني :
katebde@maktoob.com
وسوف أنشرها لك مرفقة بصورتك الحلوة
محبتي
بابا جمال

ما اجمل هذه النثرية القمرية في هذا المساء الغائم
شكرا اخي جمال علوش

الأخ جمال

جميلة ولطيفة وحالمة هذه المقطوعة الشعرية

تحية لك

الأخ جمال علوش ..

لعلي سأصبح رفيقة ودودة لصفحاتك ..
أيقظت الطفولة الغافية في داخلي ، فقد طال سجنها وأصابها الملل ، وها هي كلماتك تشدو أناشيدا تطربها وتعيد لها ابتساماتها .
ليس منا إلا وطفل لا زال بداخله ،،
أعترف لك بأن الطفلة داخلي مشاغبة جدا .

تحياتي .

الغالية دخون

أعجبتني كثيراً كلمة الشغب ، وأتساءل : هل يمكن أن تكون هناك طفولة بلا شغب ؟!
عُشنا طفولتنا ، ومارسنا جنونها بفرحٍ ، ربما لم يُتح للكثيرين .. ولولا هذا الجنون ، وذلك الحيز البعيد من الحرية ، الذي أتاحه لنا الأهل ، لما كُنَّا على مانحنُ عليهِ الآنْ ... أرثي لأطفال اليوم ، فرغم كل مابين أيديهم من ( تكنولوجيا ) ، وكل المتاح لهم ، هم ضائعون ،والأسباب واضحة ومعروفة ... ربما يكون لنا تواصل أكثر


محبتي

جمال علوش

بحق معزوفة جميلة أستاذ جمال

سلم قلمك

تقبل خالصتقديري وباقة رود