ما الأمر كان السؤال ؟
فأختزل الجواب بنظرةٍ
واي اختزال
تكلمت فيها العيون وغاب الدلال
أتلك انتِ يا من نراها او لا نراها في الخيال
اتلك انت يامن كملت ولله الكمال
أتلك أنت يا من صمتت واشعلت الكون في جدال
اتلك انت يا بنت الدلال
اي دلال
يا بائع الحروف اي دلال
اذبح الف مرة
اسكب الف عبرةٍ
واهوى المحال
فأين الدلال
ضحية انا لأبن عم
فهو كاسرٌ ولحمي غزال
منحوني غنيمة له ... ذلك الدجال
ذاك الذي ماهمه مني الا أمرٌ
للكلابِ مباح وللمجرمين والأنذال
ذاك الذي يأتي الطعام دون اغتسال
أتعرف لمَ حالتي تبكي على حالتي ؟
جريمتي أمران
الشرف والجمال
قانون العشائر يرفض حالتي
وعلي محرمُ حتى السؤال
فأين الدلال
قلت كفي ( توقفي )
واصمتي
أثرت فينا
اوجاع الأعمام والأخوال
واوجاع القبائل والعشائر وكل الأكاذيب
اما سئمت تلك العشائر
اما اصابها داء عضال
الحب لا يحبس في قصور من رمال
وقسراً عليها تلبس الأغلال
الحب اشعار تقال
فصمت انا
وصمتت هي
وبقى معها وحده يبكي السؤال ......
هذه القصيدة جائت عن قصة معبرة في أحدى الجامعات العراقية ,
علي مصطفى