في ظل آخر نخلة

د .سمير العمري

واحدة من الروائع..

عتاب الخلّ هنا قرأت ،ممزوج بريشة الفنان وحكمة المجرّب.

تحياتي أيها الكريم .

بارك الله بك أيها الحبيب الغالي، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

أفياء واحتنا تصير هجيرةً
من دون أشعار السمير نخيلا

الله ... الله

قصيدة رائعة معبّرة مليئة بالمشاعر لأنها نابعة من أعماق القلب.

حملت من المعاني واللوحات الشعرية ما يجعل المتلقي يحلق في فضاءاتها.

وعتابٌ رقيق بمعناه كبير بلغته.

بارك الله فيك

أعجبني أن أضع المطلع في مخطط وهو يعبر عن جمالية ما اعتمد فيه:

اللون الماروني يعبر عن أصل بحر الكامل
اللون الأخضر يمثل وزن المطلع بزحافاته الجائزة
اللون الأزرق يمثل الترفيل الذي اعتمد في ضروب القصيدة , كما في عروض المطلع.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والأديب الأريب والناقد الرائع ، وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق وهذه الحفاوة الراقية بالنص!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

ماشاء الله
من سجل روائعك
الحافل بالجمال
تقبل وجودي أتأمل وأتعجب
في هذه الصياغة المتقنة المعاني

فكّــرتُ في هذا المقام طويلا
وأقول: لا تأبهْ بـ(قال وقيلا)!

والمرءُ إن يشففْ كثيراً قلـبــهُ
لابدّ يُخدش- كالزّجاجِ- قليلا

أفياءُ واحتنا تصيــــر هجيرةً
من دون أشعار السّمير نخيلا!

هذا وقد استوقفتني (أصغريه) ؟

تعديل لما كتب على عجالة:

فكّرت في هذا المقام طويلا
وأقول: لا تأبه بقال وقيلا

والمرء إن شفّت كثيرا روحه
لا بد تُخدش-كالزجاج-قليلا

أفياء واحتنا تصير هجيرة
من دون أشعار السمير نخيلا

جميل اخي سمير بورك في شعرك وجهدك

حَنْظَـلْـتَ شَـهْـوَةَ شَـهْـدِهِ فَنَـكِـرْتَ سَـمْـتَـهْ
وَحَطَمْتَ سُنْبُلَ صَوْتِهِ فَحَصَدْتَ صَمْتَهْ

التمهيد للأذن الرهيفة أن تتلقى ترنيمة الروي في القافية بكل راحة واستحباب ؛يدشن الشاعر المقتدر حرف التاء التي اتخذها رويا في أذن المتلقي 7 مرات قبل أن يجعلها عند القافية في الضرب؛وهذا ما ياتي عفويا في أكثر الأحيان (حنظلتَ-شهوة- فنكرتَ-سمته-وحطمتَ-صوته- فحصدت)

الأستاذ د سمير العمري

تحية إعجاب لكم واستحباب لشعركم الرصين أيها الشاعر المكين
فدام إبداعكم والألق
مع الود والتقدير

بارك الله بك أيها الأديب الفاضل والأخ الحبيب وإني لأشكر لك تفاعلك الراقي وردك الكريم!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

وَالْـعِـشْــقُ أُنْــثَــى الــشَّــوْقِ سَــــوْطُ حَـقِـيـقَـةٍ
ثَكْلَى فَكَيْـفَ تَكِيـلُ لِابْـنِ الطِّيـنِ سَحْتَـهْ

هَـــــــــــــــذَا فُـــــــــــــــؤَادٌ لَا يُـــــطِـــــيـــــقُ هَــــــــوَانَــــــــهُ
مَا اسْطَاعَ أَنْ يَحْيَا الْجَوَى فَاخْتَارَ مَوْتَـهْ

عندما يكون الحرف بهذه العظمة
لا يحق لمثلي إلا الصمت والتصفيق
فقط أجلس منصته منبهرة بحرفك الساحر.