شاعر المليون في حوار مرئي

شاعر المليون في حوار مرئي



تقولين ما شأني؟ سأروي حكـايتي
قبيل اكتمال البدء.. كانت نهــايتي
بدأتَ إذا بالصــفر؟ كلا بلغـتُه
أخيرًا.. وكان الصفر في البدء غايتي
وما إسمـك الفعلي؟ سـٌّر بلا فمٍ
دعــيه.. فإني مـُـدرَكٌ بالكنـاية
ولدتُ وأمي بنت عمـران لم يزل
أبوها صبياً تحت رُحمى وصايتي
وفارقتُ مهــدي بعد عام بداخلي
"تأبّـط شـراً" من ذيول النكـاية
أما كنتَ تدري؟ كنتُ أدري بأنني
أمارس جهلي خشـيةً من درايتي
****
وحين احترفتَ الشعر؟ مهلاً هويتُه
فألفتُ أبيــاتاً ومــاتت هوايتي
وفوزك بالمليون هل كان صدفـةً؟
سَمَتْ بي على رجس الدنـانير غايتي
فأصبحتُ أبني في خيالي ممـالكاً
وأغرس في مستنـقع الفقر رايتي
لماذا؟ لأني حين ألغــيتُ مخلبي
تواضـع قانون القُوى عن حمايتي
****
خرجتَ عن المألوف؟ لا بل ألِِفْتُه
أليس خروجاً ؟ تلك أغبى وشـاية
فمــا أبدع الرواد إلا تســولاً
عليَّ.. على ما عفـته من نفـايتي
ومن لمـًع النقـاد حتى تمكـنوا؟
وصاروا نجوما حين شاخت ولايتي
وكانوا إذا جارت عليهم ظروفـهم
أو استـُهدفوا خبأتهم في (عبايتي)
وكانت جماليات أزهى نصوصهم
تقاس على ما شـابها من بدايـتي
ولو لم أقل شيـئا لعُـدَّتْ بلاغةًً
وأصبح سر الصمت في الناس آيتي
****
وهل للحداثيين ذكرٌ كمــا ترى؟
نعــم : أمَّــةٌ موبوءةٌ بالدعاية
فكم ناطـقِ باسـم الحداثة لا يعي
من اللفـظ إلا الرسـم يا للغواية
وكـم من "قليل الذوق" يعصر بطنه
ويجني على الإبداع أقسى جنـاية
فيخـرج روثـاً راقياً تسـتسيغه
أنوف مُسـوخٍِ أو مبـاغي جباية
ترى صحف الأحزاب تعنى بذكره
وتوليـه دور النشـر جم الرعاية
يقولون معنى الشعر في بطن أهله..
سيخرج من أدبـارهم في النهـاية
****
وهل تنقـد القـُرّاء؟ لا ليس كلهم
فمنــهم غـويٌّ مفـعم بالهـداية
إذا صـارت العدوى شهادة صحةٍ
فلا خـير في مشفى ولا في وقاية
****
كلامٌ أخـيرٌ كـنتَ تنـوي مقاله؟
لديّ كثــير منه لكن ... كفايتي !
*****
عمار الزريقي - صعدة 2008

أيها الرافل بأثواب الأناقة
المتسربل بسربال اللباقة
هونا علينا قليلا
فقد تركت قلوبنا بما تكتب كثيبا مهيلا
أعظم بما تكتب ,
حسبنا فخراً و شرفا
أنك في قلوبنا
أحسنت
حبي و تقديري

فأصبحتُ أبني في خيالي ممـالكاً
وأغرس في مستنـقع الفقر رايتي
لماذا؟ لأني حين ألغــيتُ مخلبي
تواضـع قانون القُوى عن حمايتي

باهر حرفك أيها الشاعر المفلق
حذق الفكرة بهي الصورة والتعبير
ومتباين الإيقاع بتناغم مع حس القصيد

أتمنى عليك مراجعة عجز البيت في قولك :-
وفوزك بالمليون هل كان صدفـةً؟
سَمَتْ فوق رجس الدنـانير غايتي

دمت بالق

مجنـــون إبـــداع

أيها الحبيب
وماذا عساني أقول وقد
صنفت وقسوت ...
تمهل يا فتى
شكرا لك

الأخ الفاضل عمار الزريقي الموقر
جميلة مياسة الحوار
فكرة مميزة
دمت بحفظ الله

باهر حرفك أيها الشاعر المفلق
حذق الفكرة بهي الصورة والتعبير
ومتباين الإيقاع بتناغم مع حس القصيد

أتمنى عليك مراجعة عجز البيت في قولك :-
وفوزك بالمليون هل كان صدفـةً؟
سَمَتْ فوق رجس الدنـانير غايتي

دمت بالق

الأخت الكريمة الشاعرة المتألقة ربيحة الرفاعي :
شكرا لك على التنبيه
نعم فالبيت في صيغته الصحيحة هو كما يلي:

وفوزك بالمليون هل كان صدفـةً؟
سَمَتْ بي على رجس الدنـانير غايتي

وقد حدث خطأ غير مقصود أثناء نشر القصيدة في الواحة
وقد تم التعديل
شكرا لك

اخى الكريم

داعبت الكلمات بطريقتك المعهوده

فانسابت من بين اناملك

عذبه رقراقه

فالاحرف تتخايل بين يديك

كاعجوبه سماويه

ابداع متالق

ومداد لا يجف من قلمك

مع خالص تقديري

نور الجريوى

أيها العريق

لا فض فوك
قلت ما لا بد من قوله

عندما قرأتُ العنوان تجنبت فتح الصفحة لاعتقادي بأنه حوار مرئي فعلا مع شاعر المليون
فهو لا يهمني لا من قريب و لا من بعيد
لان معظمهم ابعد ما يكون عن اسم شاعر او وصفه
ولكن الفضول دفعني اخيرا الى رؤية شاعر المليون هذا
فوجدتُ الحقيقة التي كتبتها بحروف من نور

دام هذا الابداع ايها الكبير

انت مميز حقا
وتعطي لنفسك حرية تفتح لك افاق القول والشعر
كلما قرات بيتا قلت ساقتبس هذا ثم اقول بل هذا
واذا القصيدة كلها اقتباس
دمت بخير

أيها الرافل بأثواب الأناقة
المتسربل بسربال اللباقة
هونا علينا قليلا
فقد تركت قلوبنا بما تكتب كثيبا مهيلا
أعظم بما تكتب ,
حسبنا فخراً و شرفا
أنك في قلوبنا
أحسنت
حبي و تقديري

سلام عليك

أستاذ يوسف العزعزي

فمثلك لا يمر إلا مرور الغيث

شكرا لك