كنت أوقن أن أنين الحرف سيصل إليك.
وسيغمرك الحنين ..
وستعود أمسيات السعادة; ترفرف على قلوبنا الحزينة...
سيتسلل همس الكلمة من بين ثنايا الصفحات..
لترسم أحلاما تشق الطريق إليك..
لكن , الصمت ظل يزحف بظله الكئيب..
ينبري, ويسأل ..
لماذا هذا الغياب!!!?
لماذا الالم!!?
لماذا!!!? العذاب!!!
أيحق لي أن أسال !!
أم أ طوي حنيني ,وأرحل..
لكنك ستظل هنا ..
تحثني على أن أصنع من الألم أملا...
تزرع بعيوني سحرا...
طيفا وغيما ماطرا..
أداعب من أجلك القلم..
أكتب شعرا..
أناجي قمرا منيرا..
فاخال انك تسمعني...
يبسم ثغرك ..
فينثر على قلبي الفرح...
لكنني اخشى الا تعود!!!
فأنت غيمة ماطرة ..
وعمري صحراء ..
تنتظر المطر..