الحلم الثاني عشـــــــــــــــــــر
اليوم : السبت 11 / 2 /2006
ساحلم اليوم خربشات عمودية على صخر الايام
* هذا الحلم من وحي احتفالات مصر بفوزها بكأس الامم الافريقية :
ماذا لو ان الفرح صار اكبر من الحزن
فتكون محطات الحزن نقاط بسيطة في رحلة ايامنا
لماذا لا تتوالى انتصاراتنا .. فنحتفل كل يوم
حتى نقوم بالبحث عن تلك المحطات الصغيرة ..الصغيرة جدا
لنشعر بنشوة الفرح
ونتأكد اننا لسنا في حلم ...!!
.................................................. ...............
ماذا لو ان شارون ...
الذي خشينا على الغيبوبة منه
ويبدو اننا كنا على حق
لان شارون انسحب من الصحو
واحتل الغيبوبة ...!!!
ماذا لو ان شارون هذا كان وديعا مسالما
لم يفطر يومياً على كوب الدم العربي المسلم ..
هل كنا سنذهب الى الغيبوبة بحثاً عن شارون هذا ..
لنعرف ان دمنا لا زال يجري في العروق ...
وان نبضنا لازل مستمرا
ونتأكد اننا لسنا في حلم ..!!
.................................................. .....
ماذا لو اننا عشنا وفكرنا
بنفس اسلوب اليابانيين ..
اليك مثلا ان مشجعي الفريق الياباني في كرة القدم ..
يقوم بتنظيف مدرجات الملاعب بعد انتهاء المباراة ..
هكذا بدافع ذاتي ..ليس خوفا من قانون يعاقبه لو انه لم يفعل !!..
هذا يعني ان لديه احساس عميق بانتمائه لوطنه
فيخشى ان يقال عن الوطن كلمة لا يستحقها
وهذا يعني ان حاكمه يشعره انه مواطن من الدرجة الاولى
وانه انسان لا تمتهن كرامته
ولا يحتقر موته
ولا تنغص فرحته
وماذا لو ...
وهناك الكثير من الخربشات الافقية ..
تجعل خربشاتي العمودية هذه
مجرد احلام ....
ميـــــــــــــــنا