أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الملائكة لا يأتون دائما

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 15
    المواضيع : 5
    الردود : 15
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي الملائكة لا يأتون دائما

    الملائكة لايأتون دائما
    قصةللقاصة المصرية جلاء عزت الطيرى


    البنت التى ابتدأت فى ارتياد مملكة الأنوثة , تلعب الحجلة ترمى بحجرها الصغير تجاه منافستها ، ترقص برجل واحدة يدور الحجر بين رجليها ، يدور معهما الكون ، يرتفعان عن الضجيج يقيمان حفلا للصمت .

    يواصلان الصعود حيث الشموس الساطعة والستائر المنفتحة على زوارق عائمة فى بحر لُجى ، ينثران ثمار النبق الطازجة لأطفال فى الأسفل يرفعون أكفهم لالتقاط الثمار الهابطة من علٍ هى وحجرها الدائر التحما وحيدين كانا يعبران أكفاً متطلعة لأعلى ، ترسم أقواس لقوس قزح يضيق الكون مرة واحدة تختفى شموسه المتناثرة فى سماء لها زرقة البحر ترتخى يداها المعلقتان فى أرجوحة من غيم تغيب عنها قبرات كانت تتبعهما تسقط ويسقط معها حجرها الدائر عندما تنضو عنها البنت التى تشاركها اللعب غطاء رأسها يلتف الغطاء حول رقبتها يهرب الهواء تلمس برجلها أرض الملعب ، تضحك البنت ليلى معلنة هزيمتها فمن شروط اللعبة أن تحرك الحجر برجل واحدة بينما الأخرى مرفوعة لأعلى فما أن تلمس أرض الملعب حتى تُعلن الهزيمة .

    أعُد الملعب للبنت ليلى ، خُط مربع كبير يقتسمه بالطول والعرض خطان مستقيمان جعلا المربع الكبير ينقسم إلى أربع ، رمت الحجر المصنوع من الفخار والذى اعتنت كثيرا بتهذيبه ومساواته وابتدأت اللعب ما أن همت حتى تعرقلت وحطت رجلها على الأرض ، ضحكت البنت التى كانت ترتقى الغيم وتداعب شموسا هاربة أخرجت من جيب جلبابها حجرها الدائر واصلت اللعب وهى تنظر إلى أعلى وتدعو الله أن يمنح تلك الشمس الآفلة سر الخلود فتبقى إلى يوم الوقت المعلوم .

    الليل هو مؤرقها وكاسر فرحتها ومبعدها عن اللعب وعن الأصحاب الليل هو الوحشة والأحلام الهاربة من ممالك الجن والساكنة معها فى غطاء نومها والقاذفة عليها أحجار من رعد .

    قفزة ، وقفزة حمى اللعب واشتدت المنافسة نظرت إلى الأعلى كعادتها فوجدت الليل قد نفث دخانه الأسود وخطا خطوتين باتجاه الشمس فجعلها تلملم أذيالها معلنة الرحيل .

    - تنادى عليها أمها .

    الشمس قد غربت والحجل فى الليل يأتى بالفقر والشؤم تُنهى لعبتها مضطرة ، صويحباتها يواصلن اللعب غير عابئات بنداء أمهاتهن اللائى يقفن على عتبات الأبواب

    تذهب إلى البيت تتلقفها أمها بالوعيد

    تضربها من أى الخرائب جئت ؟

    تؤنبها لعدم اطاعتها للأمر " مع إنها أطاعت " !!

    تنضو عنها ملابسها المتسخة ، تتأكد من غليان الماء المتقد تحت أعواد الحطب ، تجلس فى "الطشت النحاسى" مقرفصة تدارى بيديها شيئين صغيرين يلوحان بالظهور كشموس صغيرة ، ولكنهما وحين بدءا فى الاستدارة تحولا إلى مسمارين مدقوقين يؤلمانها كثيراً عندما يصطدم بهما الولد الذى تبتاع منه حلوى غزل البنات هى لاتستطيع أن تمتنع عن شراء الحلوى ولكن تخاف قسوة يدى بائعها .

    مع الوقت أدركت أن هذين المسمارين سيحرمانها من اللعب ومن الخروج من البيت كما فعلت أمها مع أختها الكبرى .

    من الآن لن أدع أمى تُحممنى فقد بلغت العاشرة وأيضاً حتى لاتراهما فتحجبنى فى بيت تأكله الظلمة .

    الماء أوشك على الغليان تخلط الماء الساخن ببعض الماء الموجود فى زير صغير يقبع بجانب شجرة صفصاف تغسل الشعر الطويل الذى تشابكت خصلاته بصابون أخضر ذى رائحة تشبه رائحة نعناع أخضر

    أمى إنه يحرق عينى فكأنه معجون بالشطة

    - كلما كان الصابون حارقا للعين كلما نظف الجسد وطهره

    - أمى لم تعذبيننى

    - أنت غبية وقذرة كأبيك .

    أمى التى أتت من بلاد يتيمة لاتولد بها شمس وتنمو فى طرقاتها أشجار الشوك ، تحاول فك أطرافى الملتفة على سرى الصغير فتفشل .

    تنهرنى .. تضربنى على ظهرى تؤلمنى الضربة

    أفك يدى مغصوبة على ذلك

    يداها قاسيتان كيدى بائع الحلوى

    تأمرنى بالوقوف لتدعك بصابون حارق مافوق الركبة

    - أنت عنيدة ومدنسة بالقذارة

    ما أن بدأت فى غسل مافوق الركبة حتى التمعت فى عينيها الدهشة اشتعل فيهما الخوف والفزع .

    " ما الذى أفزع تلك المرأة التى وضعت الشوك فى يمينى والجمر فى يسارى كى أترك الشمس واللعب وماأنا بتاركتهما وإن حرمتنى من حلوى النعناع أو غزل البنات "

    " الطيور السوداء اتخذت من مقلتيها اعشاشا لها "

    أمرتنى بالوقوف باعدت مابين رجلى

    " ربما تختبر قدرتى على القفز لأعلى برجل واحدة كعصفور صغير ما إن هممتُ حتى تناثر رذاذ الماء عليها ، لطمتنى على وجهى بعد أن اختلست النظر إلى . . . .

    تواريت خجلا على نفسى تبعثرت كفتات زجاج مكسور .

    حاولتُ أن أُخبئ عنها سرى الصغير فتكشفت على سرى الأكبر .

    - ضربت على صدرها لقد أخذت منى مالا كثيراً وشوالين من الذرة لقد اكرمتها كى لاتبقى شيئاً هل أسأتُ إليها تلك النائحة ،إنها مع الأخريات كانت كالنار لا تبقى ولا تذر

    سأكنس عليها كل شياطين الجن والانس .

    أتريدُ تلك العجوز الهتماء أن تجعل نساء البلدة يتفرجنَّ على ويقلنَّ أننى التى أسأت التصرف لن أتركها حتى تتم مهمتها وتجتث ما أبقت ، الليلة موعدنا حين تنام البنت سأذهب إلى تلك الشمطاء ولتنهى ما بدأت .

    - أمى لقد اتخذ الصابون من عينيى مرتعا له فصارتا كقطعتى جمر .
    - لم ترد عليها القت مابقى من الماء على جسدها ، البستها ثيابها من الخلف فجعلت جيب جلبابها ينام مستريحا على ظهرها تمد يدها فلا تستطيله .
    "أمى الآن شاردة تغوصُ فى المجهول تُلقى بسهام عينيها إلى كوة صغيرة فى الجدار تقبع فيها قطعة قماش فيها شئ لاأريد أن أتذكره شئ يُشبه كل المساءات العكرة التى تفيض على روحى فتجعلها مثقلة بالهم ،لا أتذكر سوى ألم اللحظة التى قُطع فيها قطعة من جسدى تناثر الدم ،باصقا على وجه أمى ووجه امرأة هتماء ، فمها مجوف ومظلم كمقبرة أهز رأسى احاول طرد ذكريات أقسم بأنى لن أعيشها ثانية ".

    ذكريات بها شفرات تسن وصراخات مجنونة أكف تكتم فمى الصارخ واياد تُمسك برجلى وامرأة تملأ يديها برماد تلقيه على جسدى تكوى به جروحاً تنز ألماً ودما .

    حملتنى حتى لاتتسخ رجلى المغسولة بعد أن وبختنى على حذائى البلاستيكى الذى قد أضعت فردته اليمنى ، وضعتنى على السرير المصنوع من جريد النخل ، غطتنى بلحاف أخضر قد تآكلت أطرافه مزدان بورود بيضاء قد استحالت إلى اللون الرمادى ، النعاس يلوح بسكره ولكن الورود الرمادية لغطائها ذكرتها " بمقلها *" الذى أخذته ليلى صديقتها ومنافستها الوحيدة فى لعب الحجلة والمقل وكل الألعاب المخترعة والمصنوع من الاسفنج الذى سرقته من كرسى ناظر المدرسة بعد ان اعتلتا سور المدرسة المنخفض ، تسلقتا فرع شجرة النبق التى ترمى بأفرعها وطيب ثمارها على فصول المدرسة الطينية والمبنية من دور واحد .

    نزلت هى وليلى إلى باحة المدرسة بعد أن عبئتا جيوبهما بالثمار الطازجة طرأت لهما الفكرة بعد أن رأتا حجرة الناظر مفتوحة ( ربما نسى عم بسطا فراش المدرسة الباب مفتوحاً ، أو تركه عمداً للعب الصبية عقاباً للناظر الذى وبخه فى طابور الصباح أمام التلاميذ ، نحن أيضا سنقتصُ منه عندما قام بضربنا على أرجلنا لأننا فشلنا فى عد أصابعه وعد النبق الموضوع فوقها .

    أصابع الناظر كبيرة ومتشققة كبناء بيتنا الطينى لو كانت أصابع عم بسطا الناعمة والرقيقة كيد طفل لعددنا "

    بمسار وجدته ليلى فى سلة المهملات الفارغة إلا منه شقت الكرسى شقين فخرجت احشاؤه الأسفنجية ، عبئناها فى غطاء شعرى بعد أن خلعته وهربنا .

    ما من دليل يقتفى أثرنا الذى ضاع وسط أقدام كثيرة تسلقت سور المدرسة وعبئت جيوبها من ثمار النبق المتساقط ليل نهار .

    السرقة تتبعها سرقة أخرى عندما سرقت ليلى شراب أخيها رمادى اللون الذى أعطوه له فى الجيش وخبأه فى صندوقه الخشبى .

    وضعتُ قطعة الاسفنج فى الشراب لففتُ عليه بعض الخيوط واحكمتُ الصنع ، فصار عظيما ورائعاً بحجم بيضة كبيرة ، اضربه على الأرض فيرتد لأعلى رميته على الأرض ثم صفقت بيدى من الأمام والخلف ثم اتلقف المقل القادم من أعلى القيه ثانية ثم : أول، حرك كلَّم ، ماضُحَك ، بيييه – بوته ، نوزه اُسطى ، فى اُسطى فشلت فى أمساك المقل القادم من أعلى الذى جرى بعيداً عن يدى الصافقتين .

    ليلى أخذته منى مُعلنة انهزامى اكملتْ اللعبة بينما فشلت أنا ، أخذته ليلى لتحتفظ به فهى الفائزة سيبيت معها وستلعب به طوال الليل على أن تعيده فى الصباح مقسمة بالنبى ومئذنة الجامع ومقام الشيخ سليم وان الحانث فى يمينه سيصُبه العمى جزاء عادلا على الكذب .

    اغمضت عينىّ وأنا أحلم بمقلى الراجع إلىّ الذى سوف تتلقفه عيون بناتٍ يأملن فقط بمسكه واللعب به ، لن أُعطيه لهن سوف ينظرن إليه متحسرات ستذوب أصابعهن من الشوق إليه وسيرجعن إلى البيت غير مأسوف عليهن أليس هن اللاتى بدأن بالخديعة عندما رفضن اللعب معى ومع ليلى خائفات من ناظر المدرسة الذى ربما يطلع على الأمر فيعاقبن معنا .

    على مهل يزورنى النوم بعد أرق الليل الذى لا ينتهى فأنام ...

    فجأة وبدون إنذار غادرنى النوم عندما فتحت عينى على صوت باب يفتح وتخرج منه أمى .

    فَتحتْ الباب فهبّ علىَّ الظلام وفشل ضوء اللمبة الكابى فى قتل فلول الظلام القادمة من الخارج ، كان السواد يابساً كأحجار من رعد ، بارداً يفصل جسدى إلى قطعتين له فوح أنفاس نتنه ، يتمدد فىَّ كشجرة صبار تغرس أشواكها فى عظام جسدى ، وتلك المرأة التى تحمل فى عيونها طيور سوداء ارتدت بردتها السوداء " فبدت كأنها قطعة من الليل اختلطت معه فلم أتبينها ، هبت ريح من دم ورماد .

    بغير إرادة منى تستيقظ فىَّ ذكريات موحشة فيتلبسنى هذا الشعور القديم حين تخرج العفاريت من مكامنها فتجوسَ الأرض تُمسك بالبنات اللاتى بدأنَّ يرتدنّ ممالك الأنوثة يخطفن أعضاءهنَّ يَخِطنها فى قلادة للقادم من بعيد ولايرضى عن ذلك بديلاً .

    ثمة مناديل حمراء ترفرف فى الأفق معلنةٍ وأد أحلامهن وإحياء تراثهنَّ ، ثمة قطع من لحم متناثرة مدفونة تحت رماد الفرن وبنات يصرخن من الألم يُغشى عليهن فيُحملنَّ بيد ملئ بالعروق النافرة تقطع فى اللحم النيئ .. تطهر جروح لاتلتئم أبداً بأكوام من الرماد ..وأمواس صدئة تسن .. وأبواب تُغلق .. واشياء كنَّ يفعلنها فى الأمس اصبحت من المحرمات ، ونداء الأمهات المؤتمرات بأمر الآباء حُرم عليكن اللعب وكشف الشعر وارتياد العتبات .

    الذكريات المؤلمة مازالت تقرع الباب وتتسرب عبر دهاليز مظلمة .

    أُحاول أن أجتث من ذاكرتى تلك الأشياء حاولت .. حاولت ولكنها تدور فى مخيلتى كرحى تطحن معها كل أفراح اللعب وسرقات النبق الطازج .

    - فى المرة السابقة نجوت عندما زارنى ملك بثياب بيضاء كان جسمى مازال ممدداً فى مكانه يتحلق حوله نساء ببردات* سود يحاولن فتح العينين المغمضتين

    كان شفافا يحمل معه نقاء الصبح ، لمس جسدى فشفى سقانى كوباً سائغا شرابه ارتشفته لأخر قطرة وأقسمت ألا أدع تلك المرأة التى نبت على فمها شارب صغير وفمها فارغ من الأسنان تفوح منه رائحة نتنة تمسك برجلى تشحذ مديتها ترتب شفراتها تختار أسنها تقطع فى اللحم ينبثق الدم حاراً ومؤلماً باصقاً على وجوههن جميعاً .

    أقوم مسرعة أزيح غطائى ، أجرى أُغلق الباب محاولة طرد غربان وعفاريت تريد الولوج معى فى بوابات الأحلام
    نعم لن اتركها فالملائكة لا يأتون دائما
    ـــــــــــــــــــــــــ ــ

    * البردات جمع برده وهو غطاء أسود تلتف به المرأة فيخفى جسمها

    المقل : عبارة عن كرة صغيرة جدا مصنوعة من الاسفنج الملفوف عليه بعض الخيوط

    KELEZAR@YAHOO.COM

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    جلاء...........

    بقيت اترقب بشوق النهاية..............

    افزعتني بعض....الشيء كنت التفت وانا اقرأ.........

    انها رائعة................

    دمت..................دامت...............

    تقديري واحترامي
    جوتيار

  3. #3
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخت الفاضلة الاديبة جلاء عزت الطيري

    لقد حلقت بهذا النص القصصي , وتالقت اديبة كبيرة , استخدمت
    الادوات القصية , باسلوب رائع , لفت نظري قدرتك التفصيلية
    العالية , اسلوب مشوّق في السرد الغني بالصور , وافكار جديدة
    تضمنت رموزا ذات اعماق متفاوتة , تشد القارىء وتسمح له
    بسنحات فكرية وخيالية شيقة , ويقدم العمل , مساهمة فكرية
    واجتماعية بالشكل الهادف الراقي .
    وخلاصة القول , وجدت نفسي وانا اقرأ نصك الادبي , انني امام
    اديبة متمكنة .

    اخوكم
    السمان

  4. #4
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 15
    المواضيع : 5
    الردود : 15
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي الى جوتيار

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
    جلاء...........

    بقيت اترقب بشوق النهاية..............

    افزعتني بعض....الشيء كنت التفت وانا اقرأ.........

    انها رائعة................

    دمت..................دامت...............

    تقديري واحترامي
    جوتيار
    شكرا لك واتمنى ان اكون دائما محل رعايتك بكلماتك الفاضلة الرائعة مثلك

  5. #5
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 15
    المواضيع : 5
    الردود : 15
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان
    سلام الـلـه عليكم
    الاخت الفاضلة الاديبة جلاء عزت الطيري

    لقد حلقت بهذا النص القصصي , وتالقت اديبة كبيرة , استخدمت
    الادوات القصية , باسلوب رائع , لفت نظري قدرتك التفصيلية
    العالية , اسلوب مشوّق في السرد الغني بالصور , وافكار جديدة
    تضمنت رموزا ذات اعماق متفاوتة , تشد القارىء وتسمح له
    بسنحات فكرية وخيالية شيقة , ويقدم العمل , مساهمة فكرية
    واجتماعية بالشكل الهادف الراقي .
    وخلاصة القول , وجدت نفسي وانا اقرأ نصك الادبي , انني امام
    اديبة متمكنة .

    اخوكم
    السمان



    شكرا لك ياسيدى على نجومك المضيئة التى نثرتها فى فضاء من العتمات
    كل الشكر والتقدير لك
    وكل الود

  6. #6
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    قصة تشهد بتمكن و براعة في السرد كبيرة ، غير أني أخذت عليها بعض وصف زاد قليلاً عن حد المسموح به ، و لكن أشهد لك بفكر مهتم و أدوات مجيدات .

    تحية كبيرة و ترحيب أكبر .

  7. #7
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    يعجبني المشاهد التصويرية
    جلاء جميل هذا الجلاء
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  8. #8
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر - بلطيم
    العمر : 49
    المشاركات : 285
    المواضيع : 38
    الردود : 285
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي قاصة من مقامٍ رفيع

    الملائكة لا يأتون دائماً ، والعباقرة والفلاسفة والأدباء لا نجدهم ونعثر عليهم إلا بصعوبةٍ بالغة .

    جلاء عزت الطيرى
    قاصة واعدة تمتلك قلماً ذهبياً ... تكتب عن أشياء نعرفها ونتجاهلها ، وهى من كتاب القصة المعدودات ... تنظر لتبصر الأشياء بصورة مختلفة عما نراه ، تمتد هذه الرؤية لتشمل :-
    المكان والبشر - والعادات المؤلوفة لنا والمسكوت عنها - أو قل - المرضى عنها بالأمر الواقع .

    وجلاء لديها مخزون ضخم من الفكر والسرد والحبك القصصى ، فهى تعطينا كائناً قصصياً يثير العاطفة بما تجلبه لنا من فرحٍ وألمٍ لتجلب لنا فى النهاية المتعة الممتنعة .

    سامح عبد البديع الشبة

    sameh_ss_center@yahoo.com

المواضيع المتشابهه

  1. لاَ تَسْمَعُوا أَشْعَارِيَهْ
    بواسطة غسان الرجراج في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 24-08-2008, 03:12 PM
  2. أَحْــتَــاجُـــكِ .. جِدّاً .. كَيْ لاَ أَمُوتَ ..
    بواسطة أحمو الحسن الإحمدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-06-2008, 02:26 AM
  3. لاَ تَعْـذِلُوا رَفضِي هَـنَا دَعْوَاتِكُمْ فَأنا الذبِيحَةُ فِي قِـرَى الأَعْياد
    بواسطة محمد محمود مرسى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 19-01-2008, 06:07 AM
  4. لَاْ تُنَادِ
    بواسطة حوراء آل بورنو في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 72
    آخر مشاركة: 24-07-2007, 11:20 AM
  5. لَا فَرْقَ لِلْنَّفْسِ ...
    بواسطة بندر الصاعدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 27-01-2005, 08:39 PM