الحبيب مهديالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحريري دمع القمر
مازلت ترشف ذكرى نبوع الوصل بثغر انتظار ، تسكب لك أباريق السهاد كؤوس الكرى لكن عيون الوجد تأبى إلا سهرا على ناصية المحال ، قد أشربت كاس المرارة وشابت قهوة اللقاء ، وأصبح السبات عن الذكرى يغط بعالم التصور الوجداني .
لك حبي وتقديري