يا حبيبة

غربة وأوراق وورود قديمة
هي ما تبقى من عمري يا حبيبة
قصة حبي بمداد من دم القلب كتبتها
وورود من بستنان قلبك قطفتها
هي الغربة عن الأهل والأحبة ، ليس فيها إلا ذكريات الماضي والحنين .
لك الود والورد .

أختي دخون
نعم ..
هي كذلك..
و كانت أيضاً زاد المهاجر.. في غربته..
ووصــلة الربط بينه وبين الوطن...
تقديري واحترامي
هشــام

مَنْ لي بشمسٍ تزيل ضبابك عن مراياي ؟
ومن ذاكرةٍ
تحتفي بك عيداً مقدساً ؟
أفرُّ من كل الطرقات التي عرفت خُطانا يوماً ..
من ظلال حدائق
كانت تقيم لنا مآدب العبير
أنا زمنٌ دون مكان
ومكان دون زمن أنت
كلما هربت منك .. لجأت إليك
جرحاً باتساع الأفق
كيف لي أن أبرأ من وطن


هشام الخطيب ..
اسمح لقلمي وكلماتي هنا أن تعانق جمال كلماتك وروعة نصك ..

محبتي وتقديري
عشتار

يا حبيبة
للورود القديمة رائحة خاصــّة
وفي طفولتنا قصص كثيرة وأرصــفة حجريّة
قد صــارت للذكريات .. آه وحكايات
رقص على رماد الجســد
حكايات لها طعم الشمس في المنفى والوطن وأيضــاً قصص أخرى
عن محاولات عشــق أو عن المنفى فهل تذكرين ؟؟
هشــام الخطيب

	الأخ هشام ـ تحية وهل تنسى ألعاب الطفولة المتأرجحة بين الشمس والقمر ؟ أوليس فتاة الطهر عبير أحلام الصبا النقي كيف تنسى الحبيبة أزهار البراءة نقطفها من صدر الطبيعة هدية بلا مناسبة وكيف لا تتذوق طعم الهمسات المنداة بنسيم الفطرة ؟ لا لست أدري إلا جحود تمدن أو أن طعم تفاح البلد أضحى عفن المذاق لست أدري إلا أن أقول لك شكرا تحيات لاجئ أدبي محمد

مَنْ لي بشمسٍ تزيل ضبابك عن مراياي ؟
ومن ذاكرةٍ
تحتفي بك عيداً مقدساً ؟
أفرُّ من كل الطرقات التي عرفت خُطانا يوماً ..
من ظلال حدائق
كانت تقيم لنا مآدب العبير
أنا زمنٌ دون مكان
ومكان دون زمن أنت
كلما هربت منك .. لجأت إليك
جرحاً باتساع الأفق
كيف لي أن أبرأ من وطن
هشام الخطيب ..
اسمح لقلمي وكلماتي هنا أن تعانق جمال كلماتك وروعة نصك ..
محبتي وتقديري
عشتار

عشــتار
تلتف أحرفك.. حول كلماتي .. لتبعث فيها دفء العشق للوطن لتذكّرني بأن دروب حارتي الدمشـــقيّة ..ورائحة شــجرة الكبّاد وصــوت نافورة الماء في حوش (باحة) الدار.. هي أجمل لوحة أحاطها اللّه بالحبّ وأعطاها المحبّة.
وفائي وتقديري لمرورك
هشــام

	الأخ هشام ـ تحية وهل تنسى ألعاب الطفولة المتأرجحة بين الشمس والقمر ؟ أوليس فتاة الطهر عبير أحلام الصبا النقي كيف تنسى الحبيبة أزهار البراءة نقطفها من صدر الطبيعة هدية بلا مناسبة وكيف لا تتذوق طعم الهمسات المنداة بنسيم الفطرة ؟ لا لست أدري إلا جحود تمدن أو أن طعم تفاح البلد أضحى عفن المذاق لست أدري إلا أن أقول لك شكرا تحيات لاجئ أدبي محمد

أخي محمّد
تفّاح البلد..لايزال له طعم إلهيّ... وســيبقى للأبد !!
فهناك حيث الوطن .. وحيث نحن ننتمي..
للشمس معنى آخر
للحبّ معنى آخر
فيه تصــير وســادة الشــوك مرتعاً خصــباً من أحلام
فكيف... ننســـى ؟؟
كانت .. لحظة ..
فصــارت .. رقص على رماد الجســـد
وفائي وتقديري
هشــام
الحبية ...