عمرو..
لاننا..مازلنا ننتظر...ان تنزل الملائكة لتقاتل عنا..
لاننا دائما نقول..اذهب انت وربك قاتلا...
لاننا...لسنا كغيرنا...في التعامل مع وطننا..
لاننا لاتستطيع ان نرتفع بتاملاتنا فوق اعمالنا ولانملك ان ننحدر بتصرفاتنا الى ادنى من خيباتنا..يكون الوطن هذا نتيجة حتمية لاعمالنا...بعكس من هم يعادوننا..
ولانهم قادرون على عكسنا تماما.. رفع تاملاتهم فوق اعمالهم...وقادرون على لجم جماح تصرافتهم..فخيباتهم قليلة... ووطنهم زاهي..باقي.. لايمسه الا..متسلل خائف حتى من ذاته..لانه يعلم بان ذاته قد تخونه..او قد تخذله فهو من امة التخاذل قد تعلم..تفقه..بل..قدوته في الحياة.. سلاطين يعيشون كالخفافيش..حكام الجنس والمجون..حكام صيف لندن..وشقروات موسكو.. وغانيات باريس..ليس لهم سوى القول دون الفعل..ولهذا يبقى الوطن يعيش الحروب..وتتناثر الاشلاء ولااحد يبالي..وتنادي ابواق السلاطين بان النصر آت لامحال..بل تحقق..وتدفن وراءه الجرافات الاف الاشلاء..فيكون لمن يقتلنا النفط والمال والنصر.. ويكون لنا فرقعات واضغاث احلام.
دمت مبدعا ...
فقد اثار نصك في الشجون..
متى يا ايها الوطن
سترجع من منافيك
سنرجع من منافيه
لندرك موتنا فيه
متى ايها الوطن ( بضع كلمات من بلند الحيدري)
تقديري واحترامي
جوتيار