سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة مضمّخـة بعبيـر الورد
المبدعـة هدى،
اسمحي لي أولا بالترحيب بك أيتها الأديبة المبدعـة، أهلاً بك ومرحباً .. وهذه طاقةُ ياسميـنٍ لك، ترحيباً بك وبقلمك .
نصّكِ المؤلم أدمى فؤادي، ماأصعبَ كل لحظةٍ ذكرتِ ! وكأنها شوكة تنزلقُ بأعمق أعماق الروح، لتتخذ لها مكاناً هناك، مكاناً لاتغادرُه حتى تغادرَ الأنفاسُ.
هل تأذنيـن لي ياهدى برجاء ؟؟ مارأيكِ بأنْ ترافقيني إلى ضفةِ الشمس، لن نأخذَ معنا غير ابتساماتٍ وإن كانت عصيّة. نجلسُ قليلاً هناك، ونحن ننتظرُ إطلالةَ الشمس، حتّى وإن تأخّرتْ علينا مغاضبةً أو تعبـةً ..
نفتح ثَـمَّ كتابَ الآلام، ونحاول أن نكتبَ جملةً واحدة الآن : لاتحزن، إنّ اللـهَ معنـا .. لكنّ ثقلَها أكبر وأعمق . هل تأذنيـنَ بذلك ؟؟
محاولةٌ نثرية جميلة، رقيقة، رغم الألم المحلّق بين أسطرها وحروفها، ولكنّني أوقن بقربِ شروق الشمس، بإذن أرحم الراحمين .
---------------
اسمحي لي بالإشارة إلى بعض خيوطٍ هاربة، تحدث أثناء الكتابة :
الآخرين = الآخرون
قدميك = قدماك
حافية = حافيتين
سواد = سوادا
لمن أخطئ = أخطأ
- وحبذا لو وضعتِ علامات الترقيم، وأثبتِّ همزات القطع، فهي غائبة عن معظم أماكنها ..
هدى، سعدتُ بالقراءة لكِ. سننتظركِ دوماً على ضفاف الحرف والشمس
تقبّلي خالصَ تقديري واعتزازي ودعائي
وألفَ طاقة من الورد والندى