هذا انا وفى نهايه الطريق انتى
سحابه سخية تمر ادمنت ظلها ولا مفر
هذا انا لا جائعا اتيت اومطاردا
او هاربا من موسم الجفاف والحطب
او باحثا فى كثرة الزحام عن مغامرة
فقد تعبت من تفقدى المدىمستقرئا للغيب
حسبت فى بريقها تألف الذهب
لكنى صحوت فجأه ذات صباح
كانت ستائر الوجود غير ما رأيت من السواد
ورنه الاصوات غير ما عرفت من احزان
وفى الطريق اشم رائحه تنكشف عنها فوهه بركان