( عيد بأية حال عدة ياعيد )
فما عاد فيك لمعنى الفرح تجديدُ
قد ضاعت عروبتنا وهيبتنا
منذ أعدمُ بطلاً زفته الزغاريدُ
ياعيد ما عُدة اليوم تُبهجنا
وما وجدنا فى كنفك نغمٌ وتغريدُ
إغتالوا ياعيدُ هذا اليوم فرحتنا
وصار لقائنا بيداٌ دونها بيداُ
(أكلما أغتال عبد السوء سيده)
ضنوا بذلك أن للعلج فيها تمهيدُ
لا وحق من رفع السماء بلا عمد
سيولد فى العراق ألف صنديدُ
وتصير الزوراء للخائنين مقبرةٌ
وسيخرج الاوغاد منها مطاريدُ
________________________
تعليق..
مع الاعتذار للشاعر الجميل (المتنبي ) فى اقتباس بعض الابيات من قصيدته المشهورة
وأرجو ان تعذرونى إن وقعت فى خطاء النظم والووزن والعروض , فما أنا إلا تلميذٌٌ وينهل العلم
من فيض ما جادة به قريحة الشعراء .
لكم محبتى ودمتم بخير وسعادة