سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية تقطر ودًّا وورداً
المبدعة العزيزة صابرين،
أذكرُ جيدا تقاسيمَ حوارٍ يشبه تقاسيمَ بوحك، وقد ألجمَت الدهشة لساني وحواس الزمان والمكان..وأنا أستغرب كيف بإمكان الحب جريحا كان أو باسمَ الثغر أن يصير صداقةً مُحلِّقـة، بعد أن سقط وسقطتْ أجنحته وأحلامه قسرا أو طوعاً..كيف بإمكانه أن يغرّد على أفنان الذاكرة متخلصاً من ذكرياته، ليصيرَ لوحةً تنبض بعبق الصداقة، وذكرياتُ الحب مرّةً كانت أو حلوة تنبض بزوايا ذاكرته كأشعة الشمس..ذلك صعب إن لم يكن مستحيلا..
-----
ألجمَ/الاشتياق
صابرين العزيزة، تقبّلي خالص تحياتي وتقديري ومحبتي
وألف باقة من الورد والمطر