هزمتني يا أنا

هزمتني يا أنا

اعتنقي الصوت .. يا أنا
عند آخر البكاء
ودعي الإنطفاء المهيب
دعي الإنطفاء
يقتات قافلة الـ آه
ويعود مع الصوت صداه
في الوريدِ .. لا يختبئ
سواكِ أنتِ والمساء
اعتنقي الصوت .. يا أنا
عند آخر البكاء
حملت شفاهكِ
صرخة
أبوابها .. على دمي
موصدة
أقف أمامها .. وأنثني
أنثني وأنثني وأنثني .. ثم أنحني
حتى في العروقِ .. يغلي دمي
دمي المتسرب من ضفتي
من ضفائركِ .. إليكِ
اعتنقي الصوت .. يا أنا
عند آخر البكاء
أداعب فيكِ .. طفلة
هاربة
من الجليد .. من البرية
من الإنتظار المقيت .. فيكِ
هاربة
أنبتيها في يدي
ميلاداً جديداً .. هيا ابزغي
ومن ثمار الماء .. بين غصنين في صدري
اقطفيه
بشروق الصباح المجيد
أرميه
بغروب الشفق العتيد
أبقيه
بتراب الطين العنيد
لا تؤذيه
...
اعتنقي الصوت .. يا أنا
عند آخر البكاء
سأعلن تنظيمي العلني
جهراً
في وضح الكلمات المختبئة
قصراً
في حانة الصدى المبحوح
في واحة المدى المجروح
في النار .. المؤجلة
في الأصوات .. المتحجرة
في الليل المشتهي
هزمتني يا أنا
دعيني ..
دعيني أوشمه بجبيني
فمنذ عام الفيل ..
إلى وريد القناديل
وحلمنا المنحاز .. لترابي
يتآمر علينا
اعتنقي الصوت .. يا أنا
عند آخر البكاء
ألمحك قطرةً مبتهجةً ..
مرحة
في النور ..
في العتمة
في علامات إستفهام ؟؟
المسألة
فما أنتِ .. إلا أنا

"" سمر الزريعي ""

رائعة بكل المقايس

سأدخر من بوحك حصون الانا ، لأزرع شتلات الايثار

كوني على أمل

فالغد يحمل مشتقات الترجيع

تحيات من على ضفاف نهركم

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من قلبي

المبدعة العزيزة سمـر،

اشتقنا لحرفك كثيرا، واشتقنا للسفر الروحي مع حروفك وخلجات نبضك..
لاأظنها قد هزمتْكِ، وفيضُ الأحاسيس المرهفة يغمركِ، وهذا الشجنُ المنهَكُ يقتاتُ من قلبك الأخضر..
إنما هي رحلةٌ حزينة إلى أعماق الذات، سرعان ما تعودين بعدها محلّقةً بسماءاتِ الفرحة..

----------
- الإنطفاء =الانطفاء
- الإنتظار= الانتظار
- إستفهام =استفهام
- قصراً = قسراً


حبذا لو كتبتِ النص ياسمر، بجمل متتالية من اليمين إلى اليسار..فالقالب النثري جميلٌ جمالَ قالبِ القريض..


بانتظارك دوماً على ضفاف الحرف والحلم ..
لكِ كل تقديري واعتزازي ومحبتي
وألف باقة من الورد والمطر

أختي العزيزة سمر :

لحروفك طعم آخر ...سلم قلمك أختاه

وسأكون دوما على ضفاف قلمك حيث الجمال والروعة

لك خالص حبي وودي المعطر برحيق الورد

المسألة
فما أنتِ .. إلا أنا

الرائعة ـ سمر الزريعي

روح صادقة ، وأحاسيس رائعة
فكان ولا بد من التآلف
فيبرق في النهاية هذا التوحد .

رائعة الحرف أختاه .

الأستاذ محمد الدسوقي ...

نتعطر بالأمل صباحاً مع الزهر السابح في عيوننا .. لندخر في الأنا صوتنا ...

أسعدتني كلماتك أستاذي الأديب ..محمد

لك مني كل الشكر لمرورك الكريم أستاذي

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية رسمتها من ألوان الزهر
لكِ أختاه
المبدعة والعزيزة أسماء

كم تسعدني كلماتك أديبتنا الجميلة أسماء
وكم اشتقت لمتابعتك لنصوصي
التي أفتخر بتواجدك بين سطوري
دوماً أنتظر تعليقاتك بفارغ الصبر فأنتِ الأديبة التي تساعدني بكل حب وأخوة
دمت أميرة الحرف
بكل حب

جميلة الواحة سحر

لتواجدك طعم عذب ..فأنت تملكين جمال الروح فتعطرين سطورنا حب ...
أختي سحر
سأبقى مقصرة بحقك أختي ..

مع كل الحب

ما أصعب تلك المسألة
أختي العزيزة عبلة

لكنني أعترف وأعتذر لها دوماً فما أنتِ ....إلا أنا

رقيقة الواحة عبلة
لك ولك كل الحب مني ومنها ...

كن عاقلا وحذرا من جنونك يا أنا!!
وانهب من الريح أطوارها
علق على الصدر شارة برق ، وأطلق نفيرك ، وافرش من أخاديد وجهك خارطة لنفور وديع..

سأنفر من حرفي إلى حرفك أنت .. ربما أجد عندك موطئ قلم ..
قرأتك بكل مقاييس الحرف ، ورأيتك متألقة في صياغة الأنا!!
كتبت مششاركتي هذه أمس ، ولكن يبدو أن حائلا حال دون استمرار وصولها ..
سمر الزريعي : أنت رائعة