كان هناكَ حيثُ الضجيج والصخب والعمل الشاق ،
فجأةً يرّن الهاتف ،
فإذا بها رسالة منها !
يفتح الرسالة ،
فيسكت كل شيء ، يسمع أصوات العصافير وهو يقرأ :
(يا مَن أطفأتَ سراجَ الحزنِ في أعماقي ، لا ترحل عنّي وفكّ وثاقي .. كن بقربي فالموت نهايتي فإن لمْ يقتلني هواكَ ، قتلتني أشواقي !،)
تنتهي الرسالة ..
ويبدأ الصخب من جديد ...