مفارقات أمام الحاكم بأمر الجنون

حقيقة قرأت نصك هذا أكثر من مرة وفي كل مرة يتضح لي أكثر
جمال وبهاء النثر الأدبي من تحت يدك

فعلا... النثر بصورته تلك ....عالم حالم جميل لا يضاهيه أي عالم اخر

أدام الله لنا قلمك الرائع ومازلنا على العهد كما قال استاذنا السمان
نبايعك ملكا على مملكة النثر.

استاذنا سلطان الحريري..يعجز قلمي عن التعبير والشكر
امتعتنا فشكرا لك.


*
*
*

تحية ورد
نـورا

الأخ الدكتور سلطان
تحية
كلما نذرت للرحمن صوما ألا أكلم سطر نثر أجد نفسي ـحنثا بيمينها متسكعا بين واحات نخيل الكلمات أسوق فكري أعرضها هنا وهناك لأجد مساجد البيان مترعة لحد الإشباع بقامات ولاء لحروف تتتهجد في ملكوت السمو الراكع بين يدي الله ، فما أرى إلا وأنا أدلف بينهم منكسر القلم لم يجد له بعد ركن نثر يأوي إليه متهجدا بنثير معنى تغوص من غير زلل بين درر المعاجم تستخلص منها جواهر البيان ـ وهذه حالة الرحالة صعاليك الحروف لا يتورعون من مد يد العون والزيادة من هذا وذاك مع الاحتفاظ بمكانتهم قربا لقلبي ، لكن المقام بمحراب أبي محمد له طعم خاص ممهور بعلامة حريرية مسجلة عند الحاكم بأمر العقل بقرار مدون بقلم تتكسر على شاطئه كلمات الموج الساجر يحولها ضفائر غادات تتزين بها ليلة عرس الملوك ، إنه الألق الفكري يجد بنا السير هوادج خيال ضاربا كبد الأبل الوجداني لألحق به فأجده حط رحاله في واحة نثرية أغنى وأجمل ، ومع ذلك ما يبهرني تواضع لحد نكران الذات ـ متمردا على مكانة حباه الله بها ، يقول جنون كلمة قرأتها وووقفت عندها ، إنها بداية التعقل قاعدة فلسفية حريرية ، فمن أصيب بلوثة في عقله تبدأ خيوط الشفاء تنسج عباءة العقل عند النطق بكلمة جنون ، هي أول خطوة وأخر شبر يسير به للوصول لمدى العقل المبدع
ــــــــــــــــــــــ
أشكرك لم أشبع من حرفك لأنه يسكر في خيالا .

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مخضّبة بأريج الورد الأبيض

أستاذي العزيز د. سلطـان،

هجرةٌ إلى مملكة الإحساس، وبوحٌ أخضرُ طرّزَته النجومُ بضوئها وألقها، وأشعَلَته شموعُ القلب بأهدابها ونقائها..

نقشتَ حروفكَ بحكايا الشمس، وألوان الربيع وأغاني العنادل، فصارتْ قنديلاً يحرس بوحَ المتهمين الماثلين أمام الحاكم بأمر الجنون نفسِه..وهم ينتظرون حكم الإدانـة!

تعجزُ حروفي عن إيفاء حروفك حقها دائماً، لكنني مازلتُ كالأحبة، نبايعك ملكًا على مملكة النثر..

تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي وإعجابي
وألف باقة من الورد والمطر

الفاضلة نورا القحطاني:
يبدو أنني سأبايعك أميرة من أميرات النقاء ، فمرورك العطر جعل صفحتي أكثر بهاء ، وكنت فيها جليسة حرف متواضع يحاول السمو إلى نقائك..
فشكرا لك على كلمات جميلة توجت حروفي بتاج من الشفافية
لك خالص الود والتقدير

أبا القاسم الحبيب : يبدو أنني سأقف عند حدود حرفك السامق لآخذ منه تاجا من الجمال أكلل فيه حروفي ، وقد بلغت فيما كتبت مرتبة لا يدانيك فيها أحد ...
فارس أنت- أيها الحبيب - من فرسان الحرف ، فلا تحرمني من مرورك الدائم ... ربما نجتمع دائما على حرف يجمعنا ، نسمو به إلى ما تعاهدنا عليه ..
دم رائعا ومتألقا أيها الحريري الكبير

المبدع / د. سلطان

تحاصرنا روعة همسك في كل الاتجاهات

ويقتحم بهاء بوحك نوافذ الإبداع

كـ أنه الصباح الذي يمتد من نحر حروفك إلى شريان القلب

هناك سحر يقبع في أعماق كلماتك

اسمه " الجـمــال "


شكرا لـ ترانيم همسك

الع ــنقاء

د: سلطان:

المطر.... وجع الروح والذاكرة التي لا تخون...

يهمي فيبعثرني الحنين.......... يهمي فاتشظى نثارا من جنون لجنون...

اتشوق أن أبعثر المدى اغنية....والملم حنايا المطر واتشرب على مهل

انكسار المطر المجنون..

سعدت لمعانقة مطرك ...وطريق سفرك...والجنون جنون..

أستاذنا العزيز
بالكاد استطعت انتشال نفسي من أسر حروفك الرائعة .. الولوج إلى عالمك سهلا لكن الخروج منه في غاية الصعوبة فمن ذا الذي يترك بستانك الزاهر بإرادته ، لقد خرجت، و لكن بعد ان اقتنصت خلسة بعض حروفك المزهرة العطرة باستنشاقي لهذا العبير الجميل .
كل الحب والتقدير .

يا الله ما اروعها من كلمات اخذتني بعيدا الى عالم مغمور بالجمال
استاذي الفاضل د. سلطان لاحرمنا الله من روعة ما تكتب فنحن هنا فقط نتعلم منك ترتيب الحروف
دمت مبدعا وسيدا للابداع

قالوا انتي فراشة ...
قلت بلا ؛ لكنني بلا أجنحة لكي أطير فأحط على زهر البساتين .
قالوا فمن ذا الذي سيأتينا ويخبرنا عن فاتنة المجنون عشقاً ؟
قلت أنتظروني ريثما أستنشق عبير الكلمات وأثيرها ، فأستشف بعض عبيرها .
تحيات ورقيق أمنياتي بدوام هذا النبض وذاك الإحساس لكي تثرينا بجميل النثر أستاذنا الرائع د. سلطان الحريري