الخيانة
هي أدنى, وأحطّ, وأبشع الصفات التي عرَفتها البشريَّة!
إنَّها ليست خطأً عابراً يستطيعُ الإنسانُ أن يُسامَحَ عليه وينساه وينتهي الأمر!.
بلْ هي مرضٌ فتَّاكٌ, خبيثٌ، وقاتل.
اٍٍذا ما أصاب أحداً,, لن يتركه إلا بالموت، أو بالتوبة النصوحة ،التي يجب أن لا تنال الثقة من الناس، إلا بعد مرور زمن.. يجب أن يطول!!!
لأن الذي يستطيع أن يخونَ مرَّة ,,يخونُ كلَّ مرَّة !.
والذي يخونُ بشيء, يخونُ في كلِّ شيء! .
فالخيانةُ جزءٌ لا يتجزأ!.
والخيانةُ الصغيرة، كالخيانةِ العظمى! .
أما من لا يقدرُ على الخيانة... فإنَّه لا يفعلها,, ودون ذلك حياته !!.
***
إذا أردت أن تواسي إمرأةً ثكلى,,
فلا تطلبُ منها النسيانَ أبداً!!!
ولا تذكُر لها النسيانَ من بعيدٍ، ولا من قريب .
لأنَّك بهذا,,ربَّما سعَّرْتَ في قلبها ناراً، لا أحدٌ يعلمُ جبروتَها إلا هي! .
بلْ قلْ لها,, بأنَّ ولدَها سيعيشُ في قلبها مدى عمرِها، وبعد أن ينتهي عمرُها !
وسوف يكونُ بإنتظارِها,, يوم تنتقلُ للرفيقِ الأعلى.
ماسة