الــمــــلاك
وجـــهٌ كالـمــلاك أســرَ الفـــــؤاد
وسـبحـانـه الــذي زينَّـهـا بالـحيــاء
عيــون الـمـهــا عينــان سوداواتان
وفمـهـا البـاسـمُ سـحرَ الكـيـــــان
الـوقـتُ يـمرُّ معهـا كـبـرقٍ لاحَ في السمـاء
وقـلبـي الأســيرُ يتمنـى أنْ يطـولَ اللقــاء
يــا سـيـدتـي طيبــةُ قلبـكِ تكفيـــني
ومـا كـانَ الـمـالُ هـو الـذي يعنينـــي
لـو كنـتُ أمـلكُ حيـلـةً ما فارقتـكِ لحظـةً
ومـا تــركـتُ الفــراق يشـجينــــي
لـكـن الأمـلَ يتجـددُ فـي قـربِ اللقـــاء
ومـا أجـمـلَ اللقـاء بعــد طـولِ الفــراق
محمد سمير السحار