سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة مضمّخـة بعطور الحلـم
نبيل الغاوي،
حروفٌ تقتاتُ من الحلـم، تستأنس بـه رفيقاً وإلفاً يحلٌّق حيثُ الروحُ والطيفُ والغيمات، ثمّ لاتفتأ تغادره مكرهةً لتسلّمَ بضياعه، وهو يهوي مضرّجـاً بذبولـه !
بعضُ الأحلام أو جلّـها تضلّ طريقَها إمّا تقصيراً منّـا أو بسبب طعنةِ خنجرٍ صوّبَها الزمنُ المرّ. فهلْ نقلّم أجنحةَ الحلم فقطْ لأنّ هذا الزمنَ الغريب حتى عن نفسه يرفضها وإيّانا ؟؟!
لنواصل التحليقَ ولو ببعضِ حبّاتِ أملٍ نضعها خفيةً بجيبِ القلب، أقول هذا لنفسي أيضاً، فربّما ترافقنا الغيمات والنجمات وأسرابُ السنونو إلى حيثُ لايموتُ حلمٌ ولايغيـب، إلى حيث يُشفى الحلم من جراحه وصمته ..وربما نصلُ بحفنةٍ من العزم وزجاجاتٍ من عطرِ الحلـم إلى تحقيق مانصبو إليه، حتى وإن كان الحليفُ أسرابَ يمام !
نبيـل الغاوي، كن بألف خير أينما كنت
ننتظرك دوماً وأجنحةُ الحلـم تحلّق، واثقـةً، بين النجوم
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والندى