على قارعة الغربة
وقفت بعد رحلة ساقتها من بلاد أخذت منها صفو المشرب ولين المهد ، وبعثرت خصلات شبابها فوق وجنات التأوه ، لكنها لم تيأس فقد نذرت ثمالة وجدانها لرعاية من تحب .
ألقت بثقل السنين على أريكة تخيلها فأطلقت ساقي خيالها للماضي لكن عادت أدراج التنهد لتبدأ رحلة الأمل عبر المستقبل المجنح بخيال عشقها الظامئ لبل صداه بريق الطمأنينة على سير خط حياتها .
لم تفقد بوصلة القلب عشقا توضات منه يوم عرفت معنى النقاء ، فكانت على عهد الوفاء تصدح بهديل الصبر صمت الماضي ... أغنية الآتي
فسكبت بكؤوس الانتظار رحيق الأماني
زفرات لكن ليست غضبى ، راضية سكنت بين صدر حنان وخفق فؤاد يلهج بحب الخير . فسكبت دمعة طافت أرجاء مملكتها السامقة مرتلة آية القربى .... حتى استقرت على كرسي خد لم يبل خجله إلا تفاح الحياء .
وما زلت أترقب الأمل
ربما ياتي على مهر المحال
من مذكرات ..........