الأخ حمزة كل عام وأنتم بخير
صدقت برؤيتك أخي الحبيب فما أكثر الزوايا التي تحيك ظلمة النفس قتامة تحت سدوف الأمل المسود ليس تشاؤما لكنه حيك من خيوط الليل لا قمر فيه ولا نجوم يقين فكل غيوم المستقبل تكاثفت لتشكل لوحة الماضي بعكس صورة الآماني التي تشع للمستقبل بأنوار التمني .
حياة بائسة ودروع الحاضر تضيق على صدر الحقيقة بواقع مشؤوم
أخوك محمد