لعشاق البحر

البحر

غدار كعادته..
صامتٌ وساكن ..
يخيفني كعادته ..
حالك الظلم والظلام ..
زبده يذكرني بسبحةٍ حُلت عقدتها..
فتناثرت حباتها لتلقي همومها..
لا صديق له ولا ونيس..
تلقي همومك فترتد إليك..
وحيد بطبعه ..
يسكن حالما يريد ..
قاسي في عقابة ..
ينجي من يريد ..
عاصي في طباعة ..
ولكنه يحضن من يريد ..
به خير وشر ..
به خير للعبيد..

لحن الحياة..
الشاعر هو اكثر الناس فهما للطبيعة..لانه يتذوقها باحساسه ويتجزئها بمشاعره..ويكتبها بمتزجها مع روحه لذا فهو يدرك اكثر من غيره ماهية وجودها.
والبحر كغيره من مخلفات الطبيعة في ذهن الانسان قد خلق انطباعات وكتب بشانه الكثير من..
ونجد الغدر دائما يرافق كصفة للبحر..لكن في الوقت نفسه نجد في احيان كثيرة يقارن الانسان هوء الذات الانسانية بهدوء البحر وسكونه..انها من المفارقات الجميلة..واللاجميلة في نفس الوقت.
نصك البحري هذا...
كشف صوري لمخالجات النقس البشرية تجاه الطبيعة بصورة عامة والبحر بصورة خاصة.
محبتي لك
جوتيار

الأديبة /لحن الحياة.....

هو البحر الذي جميعنا نضع اللوم عليه... يا تُرى لماذا؟

البحر بحد ذاته عبارة عن سمفونية نثر..... للشاطئ قصيدة.... ولرماله الذهبية.... معلقة..... لهذا جميعنا نحبه بالأخص في حالة غروب الشمس..

نجده ينتج خيوط ذهبية... وماذا إن شاهدنا قمره في حالة الهذيان

لحن الحياة...

كلماتكِ هذه سأمتصٌ منا رحيقاً لأستنشق بها خلجات القلب..

عظيم شكري لكِ

حمزة الهندي

لحن الحياة ..

لم هذه القسوة على البحر ..
أليس هو ملهم الشعراء .. وملتقى العشاق .. ومخزن هموم من يلجأ إليه ، أليس هو البحر من تشجينا أمواجه بتكسرها متراخية عند أقدامنا ، يتهادى بنا فوق مياهه ، في لحظات صفو وسعاده ، يشابهنا في حالتنا المتغيرة ما بين الفرح والغضب والحزن ...
كم أعشق البحر ، حين يوشوشني وأوشوشه .. أحمل الأمواج رسائلي ، تقذفها على كل الشواطئ ، رسالة حب وشوق لكل المرافئ .
لا تخشي البحر ..
فللبحر صورة أخرى غير التي ترينها .. حاولي أن تصادقيه ، فهو خير صديق .

لك الود والورد .
تحياتي .

البحر

غدار كعادته..
صامتٌ وساكن ..
يخيفني كعادته ..
حالك الظلم والظلام ..
زبده يذكرني بسبحةٍ حُلت عقدتها..
فتناثرت حباتها لتلقي همومها..
لا صديق له ولا ونيس..
تلقي همومك فترتد إليك..
وحيد بطبعه ..
يسكن حالما يريد ..
قاسي في عقابة ..
ينجي من يريد ..
عاصي في طباعة ..
ولكنه يحضن من يريد ..
به خير وشر ..
به خير للعبيد..

الأخت لحن الحياة ـ تحية
كيف يبقى البحر في عصف الجنون
رائق الشطآن
والدنيا مجون ؟؟
كيف يرسو ومجدايف الهوى
بين الطلول
مثقلات الهم تدمي
بالظنون
مركب الاهات والذكرى
متون
ويقين الصمت أمواج
تمد الشط
أملاح شجون
بست أدري
حالما بالسر يبقي
قلبه
بين أفلاك وخلجان
ذهول
ومن الأحلام
يلقي نصفها
ويظل النصف مرهونا

يجول
ـــــــــــــــــــــــ
تحياتي

لحن الحياة:

وفي يقظة البحر تعزية لروح لا تنام..

هو البحر الذي يحضن الآم مخاضي...

رائعة غاليتي واضربي على وتر الألم...

احب البحر وصوت موجه يضرب الشطآن
نعشق البحر ونعشق غموضه