أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 13 من 13

الموضوع: أطفالنا والعيد - خاطرة بقلم : د . محمد أيوب

  1. #11
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 283
    المواضيع : 68
    الردود : 283
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دخون مشاهدة المشاركة
    الأخ الفاضل / د . محمد أيوب ..
    حمدا لله على سلامتك ، و كل عام وأنت بخير .
    أخي الفاضل ، لا شك أن كل ما قلته يمت للحقيقة بصلة ، الوضع الذي يتربى فيه طفل لا يرى إلا الدبابة والبندقية ، وأنه مهدد بالقتل في كل لحظة ، يرى هذه الأسلحة موجهة إليه ، فما تراه يختار ؟؟ إن اختيار الطفل هذه العبة اختيار فطري ، لأنه يعلم أنها الوسيلة التي يستطيع الدفاع بها عن نفسه .
    ألا تذكر أخي الفاضل حين كنت طفلا كيف كنت تستخدم بعض القطع الخشبية لتلعب مع أقرانك لعبة كانت سائده .. وهي < عسكر وحراميه > في زمن كان الحرامي رمزا للمغتصب ؟؟
    الكبار باتوا عاجزين عن حماية الأطفال ، لذا لا يعارض الأب اقتناء ابنه مثل هذه اللعبه لعل السبب يرجع إلى عقدة النقص أولا ، وثانيا حتى يتعود الطفل ويفهم أن هذه الوسيله هي وسيلته للدفاع عن نفسه وأولاده عشيرته مستقبلا .
    ليس هناك متسع لمثل هؤلاء الأطفال ليلهو بألعاب العنف على أجهزة الحاسوب ، فهي باتت أكثر الألعاب مبيعا في العالم ، حتى أن الدول الأوروبيه التي تدعي الحضارة هي صاحبة أكبر نسبة في جرائم الأطفال .
    البلاء ليس فقط على أطفال فلسطين ، أو لبنان أو العراق ، فهؤلاء الأطفال تدفعهم غريزة الدفاع عن النفس ليقتنو مثل هذه الألعاب ، بل البلاء على من يمضي الساعات يقاتل عدوا أمامه على شاشات الحاسوب ، مما يلفت النظر أن الدعوة إلى العنف باتت عالمية ، ربما يأهلون سكان الأرض لغزو الفضاء .. من يدري ؟؟
    فكرة تستحق الطرح والدراسة والتفكر .
    شكرا لك أخي الفاضل على ما تفضلت به .
    لك التحية والتقدير .
    العزيزة دخون
    كما قلت لأخي جوتيار ، أتمنى لكل أطفال العالم أن يعيشوا حياتهم الطبيعية وأن ينضجوا نضجا طبيعيا ، فأنا إنساني النزعة أحب كل بني البشر ، أكره أن يكون القتل والدم هو وسيلة الحوار بيننا ، في العالم ما يكفينا جميعا إذا انتفى الاستغلال والجشع ، وفي هذه الدنيا ما يستحق الحياة .
    أذكر أن حفيدي طلب من والده أن يشتري له بندقية حتى يرد على إطلاق النار من المستوطنة القريبة ، وفجأة تناول خرطوم مياه أسود اللون وتوجه إلى السطح وبدأ يتوهم أنه يطلق النيران صوب المستوطنة ، ليبتسم بعدها ابتسامة الرضا والنصر ، إنهم يزرعون الحقد في نفوسنا جميعا . وسيحصدون التدامة .
    مودتي
    د . محمد أيوب

  2. #12
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 283
    المواضيع : 68
    الردود : 283
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
    أخي القدير ـ محمد ايوب
    فلقد أصغت آلام ومعاناة أمة الإسلام في صورة طفل برئ ـ فإذا كان هذا هو حال أطفالنا .... فما بالنا نحن وتلك الإستكانة والرضوخ ؟
    فكل ما أخشاه أن يكتسب ذلك الطفل من عشيرته معنى آخر عندما يشب عن الطوق ويصير شاب عليه حق وواجب فالجهاد ...
    والإجابة سوف تأتينا مع الايام لو كان من العمر بقية .
    تقديري وشكري لرائع الموضوع
    عزيزتي عبلة
    لا تقلقي على أطفالنا ، نحن نتعلم منهم بدلا من أن نعلمهم ، مع أن أبسط قواعد التربية تؤكد أن التعليم يسير في اتجاهين ، لم يعد المعلم هو فارس العملية التعليمية الوحيد ، فقد أصبح المعلم معلما ومتعلما في الوقت نفسه ، يتعلم من الطفل أشياء لا يعرفها ويعلمه بالمقابل ، والعكس صحيح ، صار الطفل متعلما ومعلما في الوقت نفسه ، ولن يستكين أطفالنا أو شعبنا فالنار تحت الرماد تحتاج إلى نسمة بسيطة لتكشف عنها وتشعلها .
    مودتي وتقديري
    د . محمد أيوب

  3. #13
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 283
    المواضيع : 68
    الردود : 283
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاردينيا الحمدان مشاهدة المشاركة
    /
    السلام عليكم أخي الفاضل
    وكل أنتـَـــ والعيد أجمل
    موضوعك طرق أبوابا كانت موصدة
    نكأ جراحاً لم تبرأ بعد
    أغدق النزف من جنين الروح
    سلمتَ وسلم يراعك ولا جف مدادك
    هنا فقط أود القول:
    أما آن لنا أن نوفر لأبنائنا (كيس الطحين) دون معاناة دفتر الحساب في البقالة؟
    كان الله في عوننا وأبنائنا
    إني متعبةٌ حد الوجع
    دكتور أيوب
    على عزف الجراح لكَ
    تحيــــ ااانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ااا ــــتي
    الأخت العزيزة جاردينيا
    سعدت بوجودك هنا ، أشكرك من القلب ، وأؤكد أنني لن أمل ولن أكل من الحديث عن ضرورة وجود تربية سليمة لأطفالنا لأن أزمتنا هي أزمة تربية بالأصل ، نحتاج إلى تكاتف جهود علماء التربية العرب من أجل وضع نظرية تربوية عربية تحدد ماهية الإنسان العربي الذي نريد بناءه حتى يستطيع المساهمة الفعالة في دفع عجلة تطور الحضارة الإنسانية بدلا من أن يسرق الغرب عقول نوابغنا ليبني حضارة يوهم العالم أنها من إبداعه وحده .
    مودتي وتقديري
    د . محمد أيوب

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. توأمان سياميان - خاطرة ، بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 25-12-2008, 08:33 PM
  2. خط النهاية - خاطرة ، بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-10-2006, 05:07 PM
  3. مصالحة - خاطرة ، بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-10-2006, 03:46 PM
  4. بيدي لا بيد عمرو - خاطرة ، بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-10-2006, 03:06 PM
  5. هجران - خاطرة ، بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-09-2006, 10:32 PM