العزيزة دخون
كما قلت لأخي جوتيار ، أتمنى لكل أطفال العالم أن يعيشوا حياتهم الطبيعية وأن ينضجوا نضجا طبيعيا ، فأنا إنساني النزعة أحب كل بني البشر ، أكره أن يكون القتل والدم هو وسيلة الحوار بيننا ، في العالم ما يكفينا جميعا إذا انتفى الاستغلال والجشع ، وفي هذه الدنيا ما يستحق الحياة .
أذكر أن حفيدي طلب من والده أن يشتري له بندقية حتى يرد على إطلاق النار من المستوطنة القريبة ، وفجأة تناول خرطوم مياه أسود اللون وتوجه إلى السطح وبدأ يتوهم أنه يطلق النيران صوب المستوطنة ، ليبتسم بعدها ابتسامة الرضا والنصر ، إنهم يزرعون الحقد في نفوسنا جميعا . وسيحصدون التدامة .
مودتي
د . محمد أيوب