تــلك القصــيدة

تــلك القصــيدة
وهذا ميلادها
كالرؤى نزلت
بأمر من سلطان
القـهر والحصار
كطلقة رشاش في صدر عار
جاءت كالإعصار
تحمل الإحساس
" نار"
و الحب
" نار"
والوطن
" نار"
تــلك القصــيدة
وهذا اعتقالها
بين السطور و على الجدار
كلام خلف الأبواب والأسوار
يتعملق يتقزم
يدنـــو ويبتعد عن كل الخبـايا و الأسرار
تــلك القصــيدة
وهذا تأبيــنها
كانتحـــار العــذارى
وموت الصغـــار
كانت تحمل في ثنايـاها
رائحة البـــارود و التبغ الرخيــص
و أحـــلام الثـــوار
تــلك القصــيدة
و هــذا مــداها
أيـها القـلب الشــاعر
توهـج حيث تــولد القصيدة
كن كما تريــدك الكلمة أن تكون
عاشــقـا حتى الموت
شقيـــا حتى الحب

...

ن. ليلى وقصيدة شفيفة
كروح صاحبتها الغالية
أهلا ومرحبًا بك في واحة الخير
أسعدني حضورك جدا
دمت ألقا
أختك
بنت البحر

ن.ليلى..

القصيدة..أ ليست كسكايفولا..؟
ام انها...ماذا تكون..؟

العزيزة..دائما نصوصك تجعلني اعيش الحرف وادعه للحظات يعيشني.؟

في الاساطير اليونانية يوجد شخص يطلق عليه مرسيوس سكايفولا وهو رجل حكم عليه بالحرق الا انه اشعل يديه ليظهر عدم اكتراثه للحكم،فعفي عنه من اجل شجاعته،وقد دعي بهدذا الاسم الذي يهني الايسر نسبة لفقدانه يده اليمنى في تلك الحادثة.

والشعر..أ ليس عمد اكتراث لاي شيء اخر يعيق الشعر

محبتي
جوتيار

تــلك القصــيدة
وهذا ميلادها
كالرؤى نزلت
بأمر من سلطان
القـهر والحصار
كطلقة رشاش في صدر عار
جاءت كالإعصار
تحمل الإحساس
" نار"
و الحب
" نار"
والوطن
" نار"
تــلك القصــيدة
وهذا اعتقالها
بين السطور و على الجدار
كلام خلف الأبواب والأسوار
يتعملق يتقزم
يدنـــو ويبتعد عن كل الخبـايا و الأسرار
تــلك القصــيدة
وهذا تأبيــنها
كانتحـــار العــذارى
وموت الصغـــار
كانت تحمل في ثنايـاها
رائحة البـــارود و التبغ الرخيــص
و أحـــلام الثـــوار
تــلك القصــيدة
و هــذا مــداها
أيـها القـلب الشــاعر
توهـج حيث تــولد القصيدة
كن كما تريــدك الكلمة أن تكون
عاشــقـا حتى الموت
شقيـــا حتى الحب
...

================

الأخت الفاضلة والأديبة المبدعة الأستاذة : ليلى


وتلك القصيدة يا ليلى هي الوصفة السحرية للقصيدة

للقصيدة المكتوبة بحروف من نور ونار

نور يضيء ونار تجلو

مهما كان الباعث لتأليفها

سواء أكان نابعا من الشعور بالقهر والحصار
أم بالحب والانعتاق

المهم هو كيف ينجح الشاعر في اعتقالها حتى لا تتفلت منه


وكيف؟

بسلاحه الوحيد : الكلمات

وليس لهذه الكلمات شكل واحد معدٌّ سلفا

بل الكلمات التي تختارها القصيدةُ الحلم

فلكل قصيدةٍ كلماتها الخاصة ، مفاتيحها، وسائل اصطيادها

فما يصيد السمكة لا يصلح لاصطياد العصفور

وتلك القصيدة الحلم

إنسان حي من لحم ودمٍ أو من دمٍ ورحيق

فهي تارة عذراء، وأحيانا طفلة

تحيا وتموت

وعلى الشاعر أن يموت في سبيلها (عشقا) حتى تحيا هي

وعليه أن يتوهج (نورا ونارا) حتى تشرق هي

وعليه أن يشقى ويكد (كأبٍ رحيم، أو مُحبٍّ صادق) لتحيا هي(القصيدة) حياتها المبتغاة : كريمةً حرة.


تلك القصيدة هي حلمنا

وهي تستحق



مصطفى

ليلى
وتلك القصيدة التي اختصرت حياتها الزمن
إعلان ميلادها حلما من سلطان القهر ، هو إعلان موتها على يديه
الزمن صفر
هل يمكن أن يكون الموت هنا هو الحياة ؟ أم تراه العكس؟
أراه في الشعر ، وفي أحلام المقهورين سواء
أهلا بك أيتها الصديقة
وأهلا بالأسوار والجدران والأقفال عندما تتحول نارا
وإعصارا
وأسرارا
تلك هي أنت
مرحبا بك

ابداع .......... يقدر.
مع محبتى أختاه.

أرى أقلاما قد أينعت ..
وقد حان وقت الحصاد ..
نار ونور ..
كلماتك ..
ن ليلى ..
من تكون ؟؟

تحيتي أخيتي ..
مررت لأحترق بنار الكمات ، ووهج النور الساطع .

مرحبا بك في واحتنا ، لينة من ليناتها .

مودتي وحبي في الله .

ن. ليلى وقصيدة شفيفة
كروح صاحبتها الغالية
أهلا ومرحبًا بك في واحة الخير
أسعدني حضورك جدا
دمت ألقا
أختك
بنت البحر

زاهية الملتقى
روحك سيدتي
فاضت نورا غمر الفضاء
بحروفك المضيئة صدقا ويقينا
لك الود والورد ..

ن.ليلى..
القصيدة..أ ليست كسكايفولا..؟
ام انها...ماذا تكون..؟
العزيزة..دائما نصوصك تجعلني اعيش الحرف وادعه للحظات يعيشني.؟
في الاساطير اليونانية يوجد شخص يطلق عليه مرسيوس سكايفولا وهو رجل حكم عليه بالحرق الا انه اشعل يديه ليظهر عدم اكتراثه للحكم،فعفي عنه من اجل شجاعته،وقد دعي بهدذا الاسم الذي يهني الايسر نسبة لفقدانه يده اليمنى في تلك الحادثة.
والشعر..أ ليس عمد اكتراث لاي شيء اخر يعيق الشعر
محبتي
جوتيار

القصيدة..أ ليست كسكايفولا..؟
ام انها...ماذا تكون..؟
قد تكون كذلك بشكل من الاشكال
فهي أيضا تخاطب المحسوس
وتتبث المرئي والكائن
كحالة شاردة بعيدا عن الشعور

جوتيار..
بطل الاسطورة هذا كان حكيما أيضا
لأنه اثبت أن الانسان بكلتا يديه او بيد واحدة
وحتى محروقا من رأسه حتى قدميه
يبقى انسانا ما بقيت الروح وبقي العمر...
وهو بحركة بسيطة وشجاعة ذكر الآخر بالجانب المخفي من الانسان
ألا وهو الشعور الذي دغدغه بشجاعته كماذكرت فعفي عنه...


والشعر..أ ليس عدم اكتراث لاي شيء اخر يعيق الشعر
الشعر هو منتهى الاكتراث لكل ما يحيط العقل والفكر والاحساس من مظاهر وجود أو عدم تتواصل وتتفاعل في مساحة ما من مساحات الروح والقلب والعقل...
لا يعيق الشعر بالنسبة لي الا الافراط في الماديات والابتعاد عن المحسوس وهو لعمري دليلنا الوحيد في رحاب الحرف ومحراب الكلمة...
لك محبتي وودي

الفاضلة ليلى
أهلاً و مرحباً بك في دوحة النثر ، و سعيدة الواحة بقدوم قلم صاحب حس كقلمك !
ربما تعلمين أنّا في الواحة لا نقرّ بقصيدة النثر - رغم الحس فيها ، و نؤكد على أهمية التزامنا بقواعد الشعر و النثر حفاظاً على العربية !
غاية الأمر ؛ حبذا كتبت نصك الرقيق هذا سرداً في فقر من خلال جمل تربط بينها علامات ترقيم مناسبة .
حس عالٍ و نرجو أن نرى الكثير من مداد قلمك هنا .
ترحيبي و تقديري .