ابتعدْ حتى أرتّب بعدك وقتي

ابتعدْ حتى أرتّب بعدك وقتي..
أعلّمَ العقربين لدغ الثواني..
أعلّم العمر كيف الحياة بدونك وهم
و كيف الزهور تهاجر عن عطرها
و يبقى اليمام بدونك فوق المرايا
شريدا..
ابتعدْ.. أريد تَهجّي تفاصيل نفسي..
لوحدي..
..
لعلّي أُحدّق في بعض ما
قدْ يحدّق فيّ..
قد أرى قطة شاردة
نجمة باردة
أو أرى قطعة من مساء حزين
..
ابتعدْ قيْد سينْ و لا تمتطي بحْر سوْف..
تنحَّ قليلا فقط..
لا تُغادرْ..
فإنّني كم أودّ الإشاحة عن نورك بعض شيء..
إنني إذْ تكون معي .. لا أرى .. لا أحسّ و لا أشتهي..
إنني في الحضور ..بك أكتفي..
..
..
حبيبي.. أنا
ما أردت بعادك..
لكن..
وددْتُ فقط لوْ أُربّي الدقائق
كيْ تستسيغ الضباب
كيْ تعزف في البعد لحن الحضور
و لحن العذاب..
...

ليلى...

آواه يازمن الغيوم المثقله بالمطر
نص دافئ كـ لفحات مدفأة
تراقصت على ترانيمها نبضات الوجد

فقط إن كان للحديث سريان
سـيتشكل بعمق القراءة سؤال ....

كيف لـِتوالي الهطول أن يتوالد عزفاً
أسمعه يدب في أوله حزناً ثم يتواصل
لـيهدينا شوقاً منقطع النظير ثم يعود لـِيتهادى
فــنرتدي أثواب اللهفة براءةً ؟!

لقد صبغتَ بحروفك وجنة المعاني
فاحمرت إبداعاً وتألقاً

شعرت هنا وكاني أقرأ الأعماق
وأختلط برقة بالأنفاس
ومازالت رغبتي بالبقاء تمنعني من الخروج ذات زفير ...

هنا أحملكِ العطر مكبلاً

حمزة

رائعة وجميلة ليلى

أختي ليلى ..
أجدك تتألقين أنثى جمعت كل النساء ، بين التمرد وبين الخضوع الإرادي ، لكن بوجود قوي ، وشخصية تأبى الإنكسار .

تألقي نورا ينسكب على السطو بأحرف من نار .

لك الود والورد ...
محبتي .

ابتعدْ حتى أرتّب بعدك وقتي..
ابتعدْ قيْد سينْ و لا تمتطي بحْر سوْف..
تنحَّ قليلا فقط..
لا تُغادرْ..
فإنّني كم أودّ الإشاحة عن نورك بعض شيء..
إنني إذْ تكون معي .. لا أرى .. لا أحسّ و لا أشتهي..
إنني في الحضور ..بك أكتفي..

...

ليلى الرائعة كم هو راق بوحك هنا
مبهرة حروفك حد النشوة
والمتعة اللا محدودة
سلمت

ذكرتني بأغينة لشادية تقول فيها

البعاد جدد هوانا // والخصام اه منو يانا

وكم يحتاج المرء ان يختلي بنفسه بعض الوقت

ان يركض في مساحات أعماقه. ليرى بالعين المجردة

وبالون الالسود ما تخفيه الألوان

ولكن تبقى مساحة الحب والأمل فينا هي الأعمق والأجمل

نصك رائع عزيزتي كروعتك دمت بحب وسعادة

ليلى..
اذا..فليبتعد..ماذا دهاه...اراه يرفض الابتعاد..اراه يكره الابتعاد..
اراه..لن يبتعد...لا..وكيف يبتعد...أ ليست من تطلب منه الابتعاد هي وجوده..اذا..كيف يستسيغ الابتعاد عن وجوده..لكن اسأليني لماذا هي وجوده..لان من تحمل هذه المشاعر له لايمكن له الا ان يثبتها وجودا له.. اذا غابت هي غاب هو الى الابد..لاتنظلميه بطلبك هذا..؟

ليلى..

اقرأ لك وانا اعلم باني اقرأ ما يستحق دائما

محبتي الخالصة لك
جوتيار

الأخ حمزة... ما اجمل التحامك بالأحرف...

ليلى المبدعة:
حرفك يفيض بالأسرار !!! وأراه يكتبك قبل أن تكتبيه ، ومن هنا كان الألق ...
أحيانا عندما أقرأ نصا أجدني أرتدي فصوله ، فأعيش التجربة واقعا ، وأحيانا أتنحى جانبا عن نصوص لا يتسع رداؤها لي ..
مبدعة أنت بحق
فلك الود والتقدير

ليلى كل يوم أجدك مبهرة أكثر مما قبله
نقرؤك بشغف
دمت مبدعة
أختك
بنت البحر