آخر قبلة فلسطينية للابن خائن(مساحة للتعبير )..!!

هنا مساحة للبكاء ، وربما نثر الحروف الصادقة ....
هنا أنتظركم بكل صدقكم كما هي الصورة صادقة ...
فهل من معبّر !!

أرضعتك همّي وشموخي
نشأت في بيت العزة
عرفت الله
فماذا بعد ؟

كنت أتمنى ان أراك شهيداً
أطبع على جبينك قبلاتي الطاهرة مودعة فلذة كبدي لجنات النعيم !
إن الله لا يحب الخائنين

والله مشهد قاسٍ يحرق القلب
لعنة الله على من كان السبب
لاأدري كلما رأيتها يخفق قلبي حزنًا وألما
وهي تدوس رقبة ابنها الخائن برجلها
فأسأل نفسي أتراها داست عليه لتطهره من آثامه
عملا بالحديث الشريف
الجنة تحت أقدام الأمهات ..رغم الطعن بصحته
بوركت أخي سلطان
أختك
بنت البحر

بعد احتضنتك أرض الحرية
والشرب من ماءه النقي
وتتربى تربية النشأ الصالح
تطعن كل من حولك
في ساعة غضب
في ساعة قهر
هكذا لا تكون الحياة
تذكر أناس يحبونك
تذكر تلك الأم المقهورة
ذلك الأب المكلوم

ماذا استفدت

تحياتي لحن الحياة

تقول الأخت النقية رشا الكردي
هذه الصورة لأم باع ابنها ذمته لقوات الاحتلال الإسرائيلي ..
فساهم في قتل بعض قادة المقاومة ، و إمداد العدو بالمعلومات عن أبناء شعبه ..
وبعد اكتشاف أمره من قبل المقاومة هناك : أعدموه ..
وجاءت بعد إعدامه كي تراه .. وتطبع بصمتها على صدره ..
/
\
نسأل الله السلامة والعافية ..!!
اللهم إنا نعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ..!!
هزتني الصورة أشد ما تهز الصورة قلبًا ..
فتفجرت هذه القصيدة بمداد من قهر وألم ولوعة .. !!
/
\
يا من جَعَلْتُ له الشغاف مقاما ،؛،؛،؛، ولحبّه هتف الفؤادُ هيَـــاما
أسكنتُه الأحشاء تسعة أشهرٍ ،؛،؛،؛، وكسوتُه الإصرارَ والإقدامَا
وولدتُه فطبعتُ كل مشاعري ،؛،؛،؛، في قبلةٍ تحتلُّ منه الهاما
حنّـكتُه من طينةٍ قُدسيّةٍ ،؛،؛،؛، وغذوتُه لبن الهدى أعوامـــــــا
علّقتُ آمالي عليه عريضة ،؛،؛،؛، واليوم أجرع غصّتي آلامــــــا
لِمَ يا بُنيّ ولغتَ في أوحالهم ،؛،؛،؛، وتبعتَ من بين الأنامِ طغاما؟!
يا فلذة الكبد المعنَّى ماالذي ،؛،؛،؛، أعماك كي تستمرئ الإجراما؟!
هل يا ترى لوّثتَ طُهرَك طائعًا ،؛،؛،؛، أم لبّسوا الذنب الفظيع سلاما؟
ما كان والدُك الشهيدُ عميلهم ،؛،؛،؛، بل كان ليثـًا في الورى ضرغاما
يا نجل من هز العدوَّ خيالُه ،؛،؛،؛، أرخصتَ نفسك .. فانتهيتَ مُلاما
لا ما ثكلتُك يوم موتك مُعدَمًا ،؛،؛،؛، بل يوم صافحتَ العدوّ حراما!
قد كان حلمي أن تنال شهادة ،؛،؛،؛، لا أن تعلّ الخزي جامًا جاما
قد كنتَ شبلاً يا بُنيّ فمذ متى ،؛،؛،؛، أضحيتَ ضبعًا وانحرفتَ مرامًا؟!
كم مرّة نسج الخيال رسومه ،؛،؛،؛، لأراك نورًا يرتدي الإحراما
فعلامَ بعتَ الطهرَ بالدنس الذي ،؛،؛،؛، سيظل ملبسَك القبيح دواما؟!
والهفتى!ووسامُ صدركَ وطأتي ،؛،؛،؛، وحنوط موتك بصقتي .. فعَلاما؟
يا بئسما بعتَ الجِنان لأجله ،؛،؛،؛، يا بئس من خــــان البلادَ غُــــــلاما
يا ليتني قد متُّ قبلُ ولا أرى ،؛،؛،؛، شبلي .. وحيدي .. ينتهي .. إ ـ ع ـ ـداما!!!
قصيدة للشاعرة الأخت رشا الكردي
منقوووول

اللهمَّ عافينا واعفو عنا

اختك
التقوى

السبهان..

الصورة تتكلم....!


محبتي
جوتيار

الأخ الفاضل / سلطان السبهان ..

الصورة أكثر من مؤلمة ، لا تدري أتبكي أم تفرح في موقف كهذا ، لكن تصحيحا لمعلوماتك فقط هذ الصورة هي بعد مذبحة قانا الثانية ، وهي في جنوب لبنان ، حيث أعدمت المليشيات هذا الشاب رميا بالرصاص لأنه كان يتعاون مع الجيش الإسرائيلي بوضع أجهزة تجسس تدل على تحركات قادة حزبالله .
فقط للعمل ، أعتذر لك إن كنت أسبب إحراجا .
ومهما يكن ، فالجريمة واحدة .

تحيتي لك وللجميع .

زاهية
أهلا بك

حيث مساحة من أوجاعنا المتكررة
دمتِ

لحن الحياة

نثرت كأصدق ما يكون من الكلمات

رعاك الله