جالسة أنا....
تحت سنديان ظلك
أفترش غيابك
أتراني أهش بعصا
الوهم تعاريج نسيانك
أتلمظ الضوء المرتعش
بين أصابع النجم
لعلّي....
أسكن كنسغ الشهد
في شرفة عينيك
لعلّي...
أختبئ وراء ذاكرة الطفولة
وأنتشر فوق ثنايا الرّوح
يزركش الحنين
غابة تاريخي....
فيسقط الوهم
ويسقي الحلم
بدموع الفاكهة الطازجة
تحت أوراق ظلك.