اختاه
وهل لغير المرارة نكتب
لا أريد ان ازيدك اوجاعاً بمناسبة العيد الذي اعيشه مع منع التجوال على مدننا الحبيبة
لكن هل لنا غير المذلة والانكسار
نحن مذلولون ومكسورون ولا نملك سوى ترديد الشعارات التافهة التي لاتشبع ولاتغني
اختاه اخترت هذه الرسالة لأنشرها هنا علها تصل الى عدد قليل من العرب لكي يعرفوا الحقيقة ولا يظلوا يكابروا على الجرح
نريد الرجال اللذين ينهضوا من ركام الانكسارات
وذكر عسى ان تنفع الذكرى
تحياتي