ضحى....
لن اسألك...لو كنت مكان جنية الاحزان,,,,.
لان علي ان ادرك الامور من ماهيتها....
ومن قيمة وجودها الفعلي وليس المعنوي فقط...
فالحزن كائن حي...خلق ..في الانسان كما وضعت له اصول السير في الحياة...
لذا..ما جدوى السؤال..ونحن مدركون بان الذي يوجد فينا وجد قبلنا...؟
وما جدوى ان نسأل جنية الاحزان عن مكامن الحزن ونحن الحزن كله في الوجود...؟
الحزن ياعزيزتي...لايسأل عنه...ابدا...
الحزن...لماذا لايحبه الانسان...؟
اني لاستغرب من الانسان الذي يرفض الحزن...او لايحاول ان يعتنقه..او حتى يتجاهل وجوده الازلي..
الحزن..يأتينا..من حيث لاندري ..
لانشعر بانفسنا الا ونحن فيه وهو فينا...مع اني مؤمن بانه من احد مكونات الروح والجسد معا...
هو فينا لايلتمس اذنا..ليلامس اعماقنا...لا..ابدا...هو فقط يطمره غبار السنين احيانا فيقتنص الفرصة ليخرج الى الوجود الفعلي في الاعماق ويبدأ من جديد يلامسها...
هو..فينا هكذا فكيف عندما تتقاذفه الرياح لتتحطم اسواره على جدران اسوار الجسد والروح من الخارج..
الحزن ياضحى..شريعة لاترد...
ضحى اغفري لي...
محبتي لك
جوتيار