جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
نقول نهنه الثوبَ أي أرقّ نسجه وخففه.
وأحسب أن هذا هو أصل قولنا في لغاتنا الدارجة (كما الحال في مصر والشام):نهنهته من الضرب
وتنهنهتُ من التعب أو من المرض أي رق جسمي.
وعلى هذا يصبح التعبير تنهنهتُ من فصيحًا مستساغًا ومقبولا وذا معنى موائم (وأظن أنه بدر على قلمي لاستعماله عندنا).
وإلا كما قلت في أعلاه استعملنا تصدعت
اللغة الدارجة (لغة العوام) لا تعد دليلا على تراكيب العربية
و الفصحى المعتمدة هي ما حددها علماء العربية بنهاية القرن الأول في الحضر ( سكان المدن)
و إلى نهاية القرن الثاني للبدو ( الأعراب)
و لا يحتج بعامي على فصيح و لو قبلت منك هذا الرأي لأصبح لكل شاعر قاموسه و معجمه الخاص به من لهجة بلده العامية .
تلك لغة الاستشهاد والتقعيد المعتمدة في وضع القواعد.
وقد راينا كيف تطورت الألفاظ والتعابير في الأدب العباسي والأندلسي .
وأنا وإن كنت أميل إلى البديل: تصدعتُ كما قلتُ لك في البداية، إلا أنني لا أتشدد في موضوع تنهنهتُ من التي جاءت على الاستعارة من أصلٍ فصيح.
هذا رأيك حفظك الله و سأناقشك فيه:
أولا: من بلاغة الكلام موافقة اللفظ للمعنى و موافقة المعنى للمقام و كما قيل لكل مقام مقال.
و شرف اللفظ للمعنى الشريف مهم و لهذا أرى أن عبارة ( سقط المتاع) لا تلائم مناسبة مدحك لأي شخص ، فكيف بالشهادة و الشهيد حاج.
ثانيا: سألتك عن القيمة من التشبيه ، و أعني _ سلمك الله _ ماذا أضاف التشبيه للطرفين _ و هذه نقطة دقيقة في مسألة التشبيه _ فالتشبيه الجيد هو ما يضيف للطرفين معنى لم يكن لكل واحد منهما منفردا ، أو لواحد دون آخر .
وضح لو تكرمت مسألة التوفيق و الدقة في تشبيهك ( سِقْـط المتاع) بـ ( عصف نثير) مع تحفظي على التركيب اللفظي الثاني ، و من أضاف للثاني؟
والله يرعاكم بعنايته
أخي الفاضل
وماذا عساك أن تسمي أمتعة كُسرت وملابس مُزقتْ وأغراض ديست في غمرة الزحام؟
وقد جاءت سقط لتوحي بذلك وبدونها يضعف التشبيه بالعصف النثير المبلول
فكيف يكون انتقاصًا وهو إنما يعبرُ عن حجم الفاجعة والفوضى التي حصلت؟
ولعل الصور المنقولة عن الحادث تعطيك وصفًا شبيهًا بما وصفت.
كل عام وأنت بألف خير
رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته
شكراً لك على هذه الكلمات
نعم أمتعة كسرت و ملابس مزقت هذه ( سقط متاع) يعني أشياء تافهة لأن السَّقط هو رديء المتاع ، و ( عصف نثير) شيء تافه ، فأين الإضافة الجديدة التي تتوق لها نفس الأديب من جمع المتماثلين قيمة ؟،
مثلا انظر:
فتاة كالدُّر ( الإضافة الخروج مع أن طرفي التشبيه من الأشياء الحسية إلى غير المألوف).
قتلى كنثر الدنانير ( تحسين صورة المشبه في نفس السامع بمدحها بالقيمة و اللمعان و محبة النفس لها مع أن حقيقة القتلى جثث هامدة و قد يكون فيها من التشوه ما تتقزز منه نفوس الضعفاء.)
لكن لو قلنا : جوهرة كالدر ( لا إضافة)
و هو شبيه بقولك ( سقط المتاع) ( كعصف مأكول)
و يسعدني تعليقك