أدمنتُ في جسمِها المسكوبِ تحديقا
حتّى جنُنتُ بهِ حجماً وتنسيقا
كأنّ أعطافها قد أبدعت لُغةً
فُصحى , لأحرُفِها معنىً وموسيقا
دقّقتُ في جيدها دقّقتُ في يدها
فضعتُ في لَمَساتِ السحرِ تدقيقا
فخّمْتُ رقَّقْتُ حتى كدتُ أَنْطِقُهُ
كأنَّ للخصرِ تفخيماً وترقيقا
يا فتنةً , صرتُ ألقى مِن تلَهُّفِها
كأنَّها خَمْرَةٌ تحتاجُ إبريقا
ونظرةً , مِن حواشيْ الطرفِ ناعِسَةً
ما كِدتُ مِن بعدِها أنْ أبلعَ الرِّيقا
كم راودتنيَ عيناها ومشيَتُها
وكم أقولُ معاذَ اللهِ تَلْفيقا
حاولتُ حاولتُ أن ألقى لها مَثَلاً
فخِلْـتُها لِـبَنات الحورِ تشويقا
يا ثوبَها الـ.يُشبِهُ المبلولَ عن كثبٍ
طوّقتني يا رِداءَ الماءِ تطويقا