( يا شعرُ , عفوا )
الصــمــتُ مُـتَّـكِـئٌ على أعصابيْ
والـبـــوحُ يـطـــرُقُ بـالـعـبـارة بابيْ
والـحِـبــرُ مُـسْـتَـلْـقٍ على أكــوابِهِ
والـلـيـــلُ يـمـــلأُ بالـــرؤى أكوابيْ
والحـرفُ في عجلٍ يُــرَقِّــعُ ثــوبَــهُ
ويـحـيـكُ لي من هـمـسِـهِ أثوابيْ
وأنــا أعــانِــقُ طـيـفــهـا وأظُــمُّــهُ
فأُحِـسُّ فيـهِ مـواجــعــي وعذابيْ
يااا شعرُ , يا رُسُلَ الهوى لأحِبَّتيْ
عـفــوًا , لأنَّ مــواجــعــيْ أحبابيْ
الوحـدةُ الخَـرْساءُ تُـنطِقُنيْ أسىً
أعـمـىً عـلـيـهِ سـآمـةُ الإسْـهابِ
والـبـردُ يـشـعِـلُـنـي لهـيـبًا ظـامئًا
كـتَـخَـيُّـليْ .. كـتَـقَـبُّـليْ لِـسرابيْ
تـحـــتـاجُ أفـــراحُ الفـتى أسبـابَـها
والـحُــــزنُ يـأتـيــــهِ بِـلا أسـبابِ !!