دمت بهذا السخاء الوارف
نسأل الله أن يطهر بيت المدس ، وكل فلسطين
من حفدة القردة ، والخنازير .
أخي الحبيب الشاعر / عبدالعزيز الجلالي
تقبل مني خالص التقدير ، والمحبة .
عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
دمت بهذا السخاء الوارف
نسأل الله أن يطهر بيت المدس ، وكل فلسطين
من حفدة القردة ، والخنازير .
أخي الحبيب الشاعر / عبدالعزيز الجلالي
تقبل مني خالص التقدير ، والمحبة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة جميلة جدا وأرحب بأخى وصديقى الأستاذ عبد العزيز وسلامى له ولتونس الخضراء
أما عن الموضوع فهو
جرح العرب والمسلمين جميعا في كل مكان القدس الأبية الجريحة
البيت الأول يأتى بتصريع جميل
البيت الثانى والثالث عبارة عن استعارة تجسد الورقاء كإنسان يتحدث ويبكى ويتأثر به السامع فيوافق حزنها حزنه ويجدد عليه الأسى من جديد
وتمضى الأبيات على تلك الحال حتى يأتى البيت السابع بطباقاته الرائعة والتى تبين المعنى وتوضحه في كلمات موصول ينبت دانى وواصل
في البيت الثامن يمتد الخيال بالشاعر ليتحدث إلى الورقاء الباكية في استعارة جميلة جدا وخيال ممتد للمرة الثانية في بيت واحد عندما سماها بابنة البان وما أبلغه من تشبيه للورقاء فالبيت كله استعارة تمثيلية رائعة
كما تتواصل الأبيات ويمتد الخيال فى خطابه الحزين للورقاء في الابيات التالية
وفي البيت 11 و12 تتضح الكلمات المبينة للحزن بشكل واضح انظر معى :
وا أسفى والهفى وجدى أحزانى كلها في بيت واحد
ومثلها في البيت التالى
في البيت 13 طباق جميل بين الجنات وبين الفانى مما يبين المعنى ويوضحه
فى البيت 14 طباق ايضا بين الضأن والآساد والهيجاء واللهو مما يبين أن البيت كله تهكم من هؤلاء الناسين المستأسدين في بيوتهم والغافلين عن النضال وبضدها تتميز الأشياء فمن هذه المقارنات التى عقدها المعتجر شاعرنا الهمام وضح المعنى بقوة وكأنه محلل للأحداث مبين لها
في البيت 15 كناية رائعة عن هؤلاء الذين أقصى فعلهم هو قرع أسنانهم وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل وكأننى أسمع صوت اسنانهم الجبانة الآن أليس دليلا واضحا بينا على جمال هذه الكناية؟!فالشاعر يتهكم منهم كل تهكم
والبيت 16 ينطبق عليه نفس الأمر وكناية جديدة عن التخاذل فهؤلاء ولو جئتهم بقميص عثمان لن يهبوا لأنهم قوم بله في غفلة عن نصرة الأقصى
في البيت 21 استعارة جديدة شبت عزائمكم بنيران وهو يجسد قوة العزيمة التى تشبه اللهب من فرط قوتها
في البيت 23 تبنى دار عزتنا استعارة خيالية جديدة
وتشبيه بليغ في دار عزتنا
وتشبيه بليغ آخر في رياح الثار في الرابع والعشرين
ويستمر الشاعر الى النهاية بأمل و ثقة في نصر الله لأهل القدس
والقصيدة رائعة جدا وفيها من الخيال ما يجعل القاريء يعيش فيها متصورا أحداثها وكأنها طائر في الجو مع الورقاء يكفكف دمعها وتكفكف دمعه
مصر