الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
اللهم احفظ مصر آمنة مستقرة
وجنبها الفتن واجمع أبنائها على كلمة واحدة
اللهم احفظ أمنها وآمنها واستقرارها
اللهم يا من وعدت مصر بالأمان
وكررت ذكرها في القرآن
اللهم يارب فصنها وأرعها وأكتب لها
أمنا ورغدا يارب العالمين
أحييك أيها الشاعر ومشاعرك في حب مصر الأصيلة
غيث من شعر ونفس شاعر متمكن أصيل
سلم بيانك وصح لسانك.
قرأت نصا صادقا مشبوب العاطفة
زاخر بالإخلاص شجي الصور
خالص التقدير والود
كيف العروبة فى ابتسام أو هنا ، والشعب فى مصر الكنانة باكى ؟ .
هذا بكاء الشعب ، وفى البيت الذى يليه لا يبكى الشعب وحده انما تبكى مصر معه " ويعز لو يوماً بكت عيناك " ، ليست دموع فقط ، انما تختلط الدموع بالدماء فى بلاد خلقها الله تعالى لتكون درع العرب وحصن الاسلام ، فاذا سقطت وتهاوت لا قدر الله ، فقد نال العدو من الأمة نيلاً لم ينله من قبل .
أذكروا كيف تمكن الأعداء من مغول وصليبيين من العراق والشام ، ثم استعصت عليهم حامية الاسلام واستعصت مصر الحصن المنيع الذى لم يستطيعوا تجاوزه واقتحامه .
اليوم يناورون ويتحايلون ويخططون ويمعنون فى الدعم والتمويل والتآمر والعبث فى الداخل المصرى بالسلاح والمأجورين وضعاف النفوس والمغيبين لهدم أركان مصر من الداخل تمهيداً لاسقاطها والسيطرة الكاملة عليها لأول مرة فى التاريخ ، لتصبح الأمة بأسرها رهن ارادتهم .
مصر تناضل وتقاوم وتحشد قواها وتستنفر جنودها وأبطالها فلا تخترق ولا تنهار ولا تستسلم لألاعيب الصغار .
ربما تبكى وتسقط دموعها لكنها لا تنحنى ولا تبيع .
ربما تجوع وتعطش ويجوع أبناؤها لكنها تعلم الدنيا أن من الجوع ما هو وقود للغضب ، وأن من يفكر فى اذلالها بالعطش وحرمانها من النيل فكأنما تقدم بطلب ليتعلم اصول الاحترام والأدب .
لم يمر على مصر مثل ما يمر بها اليوم وقد كثر الأعداء وتأتيها المخاطر والتهديدات من كل جانب .
ربما يئن الشعب ويبكى وربما تئن مصر من كثرة الدم والضحايا والأحزان والمصائب ، لكن لا تبكى مصر أبداً استجداءاً أو ذلا ولا تركع لمحتل أو متآمر أو محتال غاصب .
انها دموع مصر .. لكنها دموع المقاوم المجروح العنيد ، دموع البطولة والعطاء والتحدى فى ساحات النضال والرفض والصمود