نُهَدٌ وذكرى

ذكرى تؤرقني بالشوقِ يتَّقِدُ وقد تمزَّقَ من نيرانهِ الجلدُ
وأعينُ الليلِ حولي وهيَ ساهرةٌ وفي المنافذِ من إطراقهِ رَصَدُ
وإنَّنِي لأداري ما أكابدهُ . وإن تقطَّرَ من أنفاسيَ الكَبَدُ
ألوذُ بالصمتِ تُذويني زوافرُهُ عسى لذارفةِ الآلام تبتردُ
وأستريحُ إليهِ وهو يدفعني : إلى الحنانِ الذي من فرطه أجدُ
:إلى الليالي التي تجري فأتبعها يطوف بي في مداها صوتُهُ الغردُ
أحسًّهُ من بعيدٍ زأرُ عاصفةٍ حولي متى زمجرتْ في السمعِ أرتعدُ
أخافُ طول النوى يغتالُ نشوتنا . فهل ألامُ إذا ما شفَّني الكمدُ ؟؟
وفي الزوايا من الظلماء خافقةٌ ترفُّ والأملُ المنشودُ يبتعدُ
وفي انتظارِ المنى تجلو مطالعهُ أقلِّبُ الطرفَ في ما تحملُ البُرَدُ
فالأمس غيَّبهُ عن ناظري نُهَدٌ . فهل يلوِّحُ لي بعدَ الغيابِ غدُ ؟؟؟!!!
ففي اللقاء رواءٌ مالهُ مثلٌ للظامئينَ وبالذكرى لهُ أرِدُ

أختي الفاضلة ، الشاعرة فتون
أسعد الله أوقاتك
أبيات وجدانيّة ممتعة تنمّ عن شاعريّة أصيلة، جزلة اللغة ، تناوبها أكثرُ من عاطفة . صورها جميلة مؤثرة .
- لم أعرف معنى الكلمة ( أرد ) ! آخر كلمة في النص
- أحسًّهُ من بعيدٍ زأرُ عاصفةٍ = زأر َ
تحياتي وتقديري

قصيدة ماتعة الوقع جميلة الحرف والصورة بعاطفة سخيرة .

المبدعة الشاعرة فتون سلمان

أقدم إعجابي وتحيتي

نص جميل بمحموله الشعري والتصويري
قوي النسج والبناء
شاعرة ماهرة ..
شكرا للجمال والمتعة
مودتي

شاعرية واضحة وتمكن من الصياغة لغةَ وصورا
الشاعرة فاتن أبدعتِ

:إلى الليالي التي تجري فأتبعها ***يطوف بي في مداها صوتُهُ الغردُ
أحسًّهُ من بعيدٍ زأرُ عاصفةٍ ***حولي متى زمجرتْ في السمعِ أرتعدُ
السلام عليكم ورحمة الله
هذان البيتان بألف قصيدة
أحسنتم أختى فتون أحسنتم فعلا
ما أعجبنى فيهما أنك استطعت الهدوء الحزين جدا في البيت الأول مع الرقة والعذوبة في جملة صوته الغرد
ثم استطعت التعبير بقوة كبيرة في البيت التالى مباشرة ب زأر عاصفة
وزمجرت وأرتعد
وهذا ما يعنى أن الشاعرة هنا استطاعت ركوب بحرالهدوء والحزن والصوت الغرد كما استطاعت ركوب بحر الأخطار وزئير العواصف أيضا
هنا تبدو المقدرة الشعرية الكبيرة للشاعرة الرائعة تماما كما نقول أن فنانا يستطيع إجادة كل الأدوار
وهذا أكثر ما لفت نظرى في القصيدة مع روعة القصيدة كلها بالطبع
قصيدة ممتازة أختاه بكل صدق وأمانة
ارتعدتُ حين ارتعدتِ وسمعتُ صوت التغريد حين سمعتِ
ولم أر مثلك في التصوير والخيال أيتها الشاعرة الغريدة أختى الغالية فتون
أخوك محمد

:إلى الليالي التي تجري فأتبعها ***يطوف بي في مداها صوتُهُ الغردُ
أحسًّهُ من بعيدٍ زأرُ عاصفةٍ ***حولي متى زمجرتْ في السمعِ أرتعدُ
السلام عليكم ورحمة الله
هذان البيتان بألف قصيدة
أحسنتم أختى فتون أحسنتم فعلا
ما أعجبنى فيهما أنك استطعت الهدوء الحزين جدا في البيت الأول مع الرقة والعذوبة في جملة صوته الغرد
ثم استطعت التعبير بقوة كبيرة في البيت التالى مباشرة ب زأر عاصفة
وزمجرت وأرتعد
وهذا ما يعنى أن الشاعرة هنا استطاعت ركوب بحرالهدوء والحزن والصوت الغرد كما استطاعت ركوب بحر الأخطار وزئير العواصف أيضا
هنا تبدو المقدرة الشعرية الكبيرة للشاعرة الرائعة تماما كما نقول أن فنانا يستطيع إجادة كل الأدوار
وهذا أكثر ما لفت نظرى في القصيدة مع روعة القصيدة كلها بالطبع
قصيدة ممتازة أختاه بكل صدق وأمانة
ارتعدتُ حين ارتعدتِ وسمعتُ صوت التغريد حين سمعتِ
ولم أر مثلك في التصوير والخيال أيتها الشاعرة الغريدة أختى الغالية فتون
أخوك محمد

صدقني لا ادري بماذا أجيبك لا اجد الا أن أؤيد المثل ( ما محبة الا من بعد عداوة ) دمت أستاذي الدكتور محمد محمد كشك ولا حرمك الله من محبيك وذويك

لا عداوة أبدا أبدا بل نحن إخوة وكلنا نغضب من إخوتنا ونصالح بعضنا في نفس اليوم حتى الأشقاء أنفسهم يغضبون ثم يتصالحون وأنت أختى ودعك مما فات فأنا أخوك محمد وأنت أختى فتون وعندنا مثل سأصوغه بالفصحى (تتخانق أمعاء البطن ) هههههههههههه لا عليك أختى فتون أنت كأختى تماما وما شاء الله شعرك يعتبر نموذجا لشعر الخيال والرومانسية بكل صدق

تماوجات حسّية مدهشة تناغمت وتماوج جرس القصيدة في أداء جميل وصور ملفتة بجمالها وبكارة تركيبها

مائز هطولك غاليتي

لا فض فوك

تحاياي

ملفتة جاذبة
بناء جيد وإيقاع قوي
خالص تحياتي وأطيب تمنياتي