في أرضِ السُّرى إبليسُ

أما الحياةُ فلن يقومَ صحيحُها
ما دام في أرضِ السُّرى إبليـسُ

دعني أحفظ هذا البيت الجميل
وما أكثر شياطين الإنس من أبناء جلدتنا
في هذا الزمان .

سلامي ومايليق بك من الورد.

أشعر حين أقرأ لك أيها الحبيب بأن الشعر يتفجر في صدرك براكين شعور يحمل الشموخ والإباء والذود عن الهوية والوطن. هو شعر جرسه هادر وحسه ثائر ونبضه حي آسر.

وإن مضامين شعرك كلها تسمو للمعالي وتجافي السفاسف فلا فض فوك فارس حرف لا يهادن ولا يساوم.

بقي أن أشير إلى أن النص هنا رغم جمال قافيته وجلال محموله إلا أنه شابه بعض هنات قليلة متفرقة ، ولكن الأهم عندي هو ما شاب البناء والسبك مما يمكنني أن أسميه طغيان الجرس على البناء والسبك وحاجتك في مواضع عدة لحشو ضبط للوزن من خلال تراكيب رخوة أو مقحمة.

ويظل لشعرك أقثره القوي في النفس وبهذا أشيد.

تقديري

الأخ الأديب المبجل د. سمير:
تحية غكبار وتقدير وود..إن ما تحوطنا به من بهي تعليق وندي كلم إنما هو ما تفيض يه اريحيتك النبيلة...وقريحتك الوقادة التي لا تجلو إلا عن صفاء معين وندي غوادي!
فلولا اكملت جميلك استاذنا المكرم في الإشارة إلى هذه الهنات، وهذا الحشو، فقومت الأود، وصوبت المعوج، لكان لك علينا فضل يد التعليم غرة الجبين!
واقبلوا تقديري الكبير وخالص ودي!
أستاذنا
أخوكم

أما الحياةُ فلن يقومَ صحيحُها
ما دام في أرضِ السُّرى إبليـسُ

دعني أحفظ هذا البيت الجميل
وما أكثر شياطين الإنس من أبناء جلدتنا
في هذا الزمان .

سلامي ومايليق بك من الورد.

الأخ الشاعر النبيل محمد:
تحية كبيرة وود.. ما اكثر شياطين الإنس أخي محمد من ابناء جلدتنا...ولم رايت إبليس يسرح ويمرح في القدس امام عيوننا..
أشكر لك مرورك الكريم وما اشرقت به على النص!
تقديري الكبير وخالص ودي!
أخوكم