ما بال دمعك / أحمد زنبركجي

يا ربِّ فامْنُنْ بيومٍ مُشْرِقٍ غَرِدٍ
هَدِّئْ بُحورَ الردى فالمَوجُ مُلْتَطِمُ

آمين
بوركت من شاعر جميل
تقديري والمودة

ما بال دمعك
أحمد عبد الكريم زنبركجي
*********************************
ما بالُ دمعِكَ لا ينفكُّ ينسجمُ
والقلبُ ينزف والأحشاء تضطرمُ

العيدُ هلَّ ولكنْ لستَ في فرَحٍ
متى تذوق الهَنا يا أيها الهرِمُ

أَوّاهُ مِن أَلَمٍ يجْتَثُّني وأنا
أرنو إلى الشام والأحداثُ تَحتدِمُ

يَفْنى الزمانُ ولا يَفْنى الشقاءُ بها
قدْ غَضَّتِ الطرْفَ عن مأساتِها الأُمَمُ

وفي دمشقَ سُيولُ النار يقذفها
بُركانُ حقْدٍ منَ الأحرارِ يَنْتقمُ

رَبّاهُ ضاقتْ بِنا حَلْقاتُها ، وَقَسَتْ
فارْحمْ فإنّ النُّهى قدْ شاقَها الحُلُمُ


فمَنْ لِثَكْلى هَوَتْ بينَ الرُّكامِ شكتْ
جرحا وفَقْدًا تنادي أين معتصِمُ ؟

ومَنْ لِشيخٍ هوَى في قعرِ مُظلِمةٍ
دهْرًا يُسَرْبِلُهُ من قَهْرِهِ هَرَمُ

والناسُ مكبوتةٌ في كل داهيةٍ
يستفهمون حَيارى : هلْ هوى الصَّنَمُ

يا ربِّ فامْنُنْ بيومٍ مُشْرِقٍ غَرِدٍ
هَدِّئْ بُحورَ الردى فالمَوجُ مُلْتَطِمُ

جميلة و معبّرة جدّا هذه القصيدة، أخي الكريم و شاعرنا المبدع أحمد زنبركجي، التي تنطق بالمرارة من جراء الأحزان و الكروب التي حلّت بالحبيبة سوريا

عجّل الله الفرج للأحبة في سوريا و في العراق و في فلسطين و نصر الله المظلومين في كلّ البلاد

قصيدة معبرة عن هذه الحال الموسفة المؤلمة نسأل الله السلامة والعافية!

دمت بخير وعافية!

تقديري

جزيل الشكر والتقدير للدكتور سمير العمري على مروره الكريم .

يا ربِّ فامْنُنْ بيومٍ مُشْرِقٍ غَرِدٍ
هَدِّئْ بُحورَ الردى فالمَوجُ مُلْتَطِمُ

آمين
بوركت من شاعر جميل
تقديري والمودة

شكرا جزيلا للأستاذ محمد كمال الدين . جزيت خيرا .

ندعو معك شاعرنا الأصيل
أن يفتح الله باب فرج من عنده ويعيد للأمة مجدها وتماسكها وأمانها
وأن ينصر المظلومين في كل مكان
أحسنت شاعرنا الأصيل

ندعو معك شاعرنا الأصيل
أن يفتح الله باب فرج من عنده ويعيد للأمة مجدها وتماسكها وأمانها
وأن ينصر المظلومين في كل مكان
أحسنت شاعرنا الأصيل

شكرا لك . بوركت .