إطراقة البطل

وقوفك على اطلال العزة اوالكبرياء
واستحضارك صروح ذاك السِّفْر شاهق البنيان
اخذنا بعيدا عن ذل ما نعيش ايها الرائع شعرا وموضوع وتصويرا

جميل انني مررت من هنا فنهلت من حروفك ماشاءت المعاني

تحيتي لك

دم بخير ونعمة
ورفع الله عنا هذا الشتات بحوله وقوته

فرات مودة وتقدير

نص أبي نقي بهي أيها الشاعر المبدع الكريم ، واستعادة لأمجاد حققتها الأمة حين اجتمعت على كلمة الحق واتبعت رأيا واحدا وتخلصت من النعرات والعصبيات والأثرة وتورم الأنا في النفوس.

لا فض فوك شاعرا مميزا لغة وأسلوبا وفكرا وأستأذنك لأشير بعجالة إلى أهم ما استوقفني في النص:


عَرَاقةُ النصلِ في إطراقةِ البَطَلِ
كالسّيفِ يُزهى بهِ في المَجلسِ الحَفِلِ
ماذا قصدت بالإطراقة هنا ، وكيف يعرف بها عراقة النصل؟؟

كالإلتفاتِ لصَبٍّ في رُبى حَلَبٍ
وإذ بِهِ في حِياض الموتِ مُختَضِلِ
ما علة جر مختضل هنا بالكسر؟؟ أليس الرفع حقها؟؟


كُلُ البطولات تستوفي مناقبها
إلانا في جُحُرِ التاريخِ يا أملي
هنا كسر في الوزن في بداية العجز.


إلا المساوىءَ أدنتنا فظاعتها
وأسمعتنا كتابَ الحاضرِ الوَجِلِ
بل المساوئ

للهِ درُّ امرىءٍ يَحسو مرارتهُ
لكي يُعاركَ ليلَ الذُّلِ بالشُعَلِ
بل در امرئ

لا غروَ أنّ الأنا في حلكِ غفلتها
قد انطوت بظلامِ اليأسِ والمَللِ
معنى رائع وكبير وكاشف لحقيقة التأخر واسبابا التدهور.

فاستعملِ الوقتَ في أمسٍ وفي غدنا
وأحزم رِباطك إنّ الجأش في الكَللِ
ما فات من أمس فات ولن يعود فلا يستقيم في فهمي طلب استعمال الوقت مما فات في الأمس ، ربما لو جعلتها غير الوقت لأمكن تخريح كناية أو إسقاط معبر لها، وكذا لم يرق لي كثيرا إلحاق ضمير الوصل في غد وعدم إلحاقه في أمس رغم عطف هذه على تلك.

دمت بخير وعافية!

تقديري