تشظي المرايا

تشظي المرايا

سفحتم لحن أيامي ، لماذا ؟ و هل ومضاتها كانت لذاذا !..
و هل يوم استبحتم ماء وجدي = لعقتم من تطايره رذاذا ؟!
أما كان استراحات الصبابا = و للعشاق وجداني الملاذا !؟
أما كنت المعتق بالقوافي = و من من شعره الجن استعاذا !؟
ففيم شمس أحلامي قتلتم = و أقرضتم سجيتها الشواذا ؟!
و مات مع القصيدة ألف جيل =
لماذا يا دجى قلمي ، لماذا ؟!

###


لماذا لا تصلون احتفاء = بقتل الشعر و الشعراء ياذا....؟!
أليس يجوز جزء من وفاء = إليهم ، فوق جزء اللعن هذا !؟
يريد الكون من دمهم ورودا = ليمنحها لمن بالحب لاذا ..
و ترجو من رؤى المرجان شرحا = لرؤيا الشمس قبل ترى نفاذا..
ثقوا أن ابتهالاتي السكارى = ستلقى في الغيوب لها انتباذا !

نص جميل خاصة تفعيل الدراما وتحويلها لصور متحركة بقافية تبعث علي المتعة الصوتية وامكانية التجسيد رغم رهانات الفكرة وخطاب الذات الذي يحمل كثير من الأسئلة ، مع البساطة والتلقائية التي تبدو انها كذلك ولكنها في الواقع اكثر تعقيدا واهمية في خطابها المختلط بين الذات والشاعر والشعراء والواقع والكون ......ورأيتها في نص سابق ، هذا المزيج الممكن والشعرية المتخفية في وله اللحظات وكونها ومحاورتها مع الذات لاستقرأ الممكن ونبش الواقع والتجادل معه سأتابع
تحياتي لك

يا أخي لشعرك طعم غير ونكهة غير وعذوبة نادرة

ما أحلاك وما أحلى شعرك


وستبقى مراياك تعكس حبك وطيبتك ولن تُكسر أبدا


دم بخير أيها الجميل