قطرةٌ من ندى!

كِدتُ لولا العيون أن أنهلَ المـو
ردَ العـذب أرتويـهِ شـرابـا
وأصاخت للشعرِ من صدقِ بوحي
ثم ودّعتُها ولـم تـردْ الجوابـا
ماجد .. أعد النظر في البيتين السابقين
أعدك بعودة , لأنك قلت ما أثار في مكمنًا , وقد مرَّت عليَّ أيامٌ وذواتُ الدلال أقمارٌ جائلات بخيالي .
انتظرني

أهلاً أخي الحبيب بندر

حاولت أن أعيد النظر ولكن عطشي إلى قطرات الندى ومراشف الحسن لم يدع لي ما يكفي من التبصّر

وقد كان لي عقلٌ وكنتُ بلا هوىً
فلما عرفتُ الحبَ صرتُ بلا عقلِ !

تحياتي وتقديري

الحمد لله على السلامة
"
القدير / ماجد الغامدي
"
سعيده بقراءة قصائدك
كالعادة مميز

شكراً أُختي العزيزة وأنا سعيد بأن يلامس ما أكتب جمال الذائقة ونقاء الروح

تحياتي وتقديري

أخي الشاعر الرائع ماجد الغامدي
قصيدة جميلة مثل كل شعرك

شكرا لك

بوركت

ما أجملك وأعذبك أيها الجميل الجميل
رائقة كسلسبيل ... وقوية كطود ... ومطربة كبلبل
مودتي وتقديري كما يليق أيها الرائع

آهِ مـا أجمـلَ الحيـاةَ وأحلـى
روضةَ الحسنِ إن صَحِبتَ الكعابا
فعساها تصغي لهمـسِ فـؤادي
وتداوي الجراحَ .. تُحيي المصابا


وهل لنا ان نمر عن شعر انت قائلة ولا نتوقف ثم نقف
لننهل من مثل هذا المورد
ابدعت واكتعت وحركت سواكنا

شكرا لك

وأشارت بكفِّــها هل تـمنّـي= نفسَكَ القطرَ إن رأيتَ السرابا!
أسـرابٌ ذاكَ الذي أسَرَ الـلبْـ = (ب) وقـد خِلـتهُ جـبالاً ..عبــابا

ما بين جمال الروح ورقة التعبير ونقاء المعاني
كانت رحلة للذائقة هنا ماتعة

وأصاخت للشعرِ من صدقِ بوحي
ثــم ودّعتُـهـا وقــد عَلِـمـتُ الجـوابـا
أخشى ان عجزالبيت يحتاج لمراجعة عروضية

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحيتي

قطرةٌ من ندى ..وساغت شرابا أنهلت مهجتي لحونـاً عِذابا ! أشرقت فِتنةً وصـدّت حيـاءً وَدَنَت وردةً فَـزِدتُ اقترابـا! وعيونٌ ترمي السهام وتُغضـي وخدودٌ تشعُّ تضـوي النقابـا وكلامٌ كأنـهُ السحـرُ همسـاً وزلالٌ يفيـضُ طـلاًّ رضابـا أثملتنـي بعطرهـا وأفـاضـت من حديثِ العيونِ سحراً مُذابا ! ويكأني بنفحةِ المسـكِ عطـراً أهي من جنسنا أكانت ترابـا!؟ أي فجرٍ أتى بهـا لسـتُ أدري ويكـأنّي بلغتُ فيهِ السحابا كِدتُ لولا تورّعـي أن أُمنـي لهفةَ الشوقِ أن تزيـلَ الحجابـا كدتُ لولا عيــون مَن رافقتها أرتـوي الثـغرَ منهلاً مستطابا كِدتُ لولا العيون أن أنهلَ المـو ردَ العذب أرتويـهِ شرابـا وأشارت بكفِّــها هل تـمنّـي نفسَكَ القطرَ إن رأيتَ السرابا! أسـرابٌ ذاكَ الذي أسَرَ الـلبْـ (ب) وقـد خِلـتهُ جـبالاً ..عبــابا ونقلتُ الحديثَ للبـوحِ شعـراً ثم مالت وقد فتحـتُ الكتابـا وأصاخت للشعرِ من صدقِ بوحي ثم ودّعـتُها وقد عَلِمتُ الجـوابـا وترحّلتُ أحملُ الشـوقَ جمـراً وتوارت وحسنهـا مـا تخابـى آهِ ما أجمـلَ الحيـاةَ وأحلـى روضةَ الحسنِ إن صَحِبتَ الكعابا فعساها تصغي لهمـسِ فـؤادي وتداوي الجراحَ .. تُحيـي المصابـا

========

الله الله

أطربتني قصيدتك و استسلمت لسحرها ، فكان افتتاني بها .

الشاعر المحلق في سماء البوح ، ماجد الغامدي

دمت و شعرك النور .

كِدتُ لـولا تورّعـي أن أُمنـي
لهفةَ الشوقِ أن تزيـلَ الحجابـا

رائعة يا أبا شمس ! وزادها روعة هذا التورع

الذي يدل على تألق الشاعر ونقاء المشاعر.

كل عام وأنت بألف خير أخي.

محبتي وتقديري.

لأول مرة أقرأ لك ..
أحرفك جميلة ينبعث منها الصفاء
شكرا لك

يا صديقي والشعر أهدى ضلالٍ
ليت بيني وبين ذاتي حجابا

ليت بيني وبين ذاتي كتابا
كنت أرسلتني إليّ كتابا