نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموشحات الكشكية 1'2'3» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» في شارع واحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»
سعيد بنعياد
ليس لشعرك وصف إلا أنه أكثر من رائع ، حيث اجدت في كل شيء ، وموسيقى النص كانت موفقة إلى حد كبير
شكراً لك
[QUOTE=سعيد بنعياد;396705][font="mudir mt"][size="5"][color="darkblue"][center][b]
شِعرُ العجائب
أتُنكِرُ ، يا شِعرَ العجائبِ ، ما بِيَا ؟ وتَعجَبُ مِن حُزنٍ تَوخَّى فُؤادِيَا ؟ وتَزعُمُ أنّ الوَصلَ يُخمِدُ لَوْعتي ولَمْ تَدْرِ أنّ الوَصلَ يُذْكي عَذابِيَا فوَصلِيَ إيّاكَ احتراقٌ لِمُهْجتي ووَصلُكَ إيّايَ اختراقٌ لِذاتِيَا
أشَوقاً تُناديني إليكَ ؟ ومَن أنا لأَركَبَ أشواقي ، فأَرقَى المَعالِيَا ؟ وأنّى لمِثْلَيْنا التَّلاقي ، وهذهِ طَبائعُنا تأبَى علينا التَّلاقِيَا ؟ فلَستُ بفِردَوسِ الخَيالِ مُبشِّراً ولَستَ إلى نارِ الحقيقةِ داعِيَا
أبُثُّكَ شكوى القلبِ لحْناً مُرتَّلاً فتُنشِدُني لحْناً عنِ القلبِ نائِيَا وأرسُمُ أشواكاً وسَوطاً وظُلْمةً فتَرسُمُ لي غِيداً ودُفّاً وساقِيَا وأُفصِحُ عن مَعْنىً تَوهَّجَ نُورُهُ فتُفصِحُ عن لَفظٍ يُحاكِي الأَحاجِيَا وتصفُو لكَ الأفراحُ إن هدَّني الأسَى وتحلُو لكَ الأمداحُ إن كنتُ هاجِيَا بِحارٌ بأسبابِ الفِراقِ خبيرةٌ إذا اختارني بحْرٌ ، تَخيَّرتَ ثانِيَا فيا شِعرُ ، إنْ شَقّتْ عليكَ صراحتي وضِقتَ بأشجاني ، فذَرْني وشانِيَا ولا تَسألَنِّي عن قَوَافٍ نثَرْتُها فتِلكَ الدَّواهي أنطَقَتْني القَوافِيَا
وشَرُّ الدَّواهي : أنْ أرى لِيَ أُمّةً تَرى غيْرَها يَرقى ، فتَبقى كما هِيَا يُغرِّدُ في أوْكارِها الجهلُ ضاحكاً ويَنفِرُ مِن أقطارِها العلمُ باكِيَا ويبْزُغُ مِن أشواكِها الذُّلُّ يانِعاً ويغْرُبُ عن أشواقِها العِزُّ ذاوِيَا تَعَضُّ على الدُّنيا أنامِلَ حَسْرةٍ وتُجْري على الدِّينِ الحنيفِ المَآقِيَا فلا هيَ في الدُّنيا تُشرِّفُ عَصرَها ولا دينُها يُرْضي العصورَ الزَّواهِيَا لَئِنْ عَرَفَ الأجدادُ للصِّفْرِ قَدْرَهُ لقد صارَ للأحفادِ خِلاًّ مُصافِيَا وهل تَرتَقي إلاّ إلى الصِّفْرِ أُمّةٌ قدِ امتَشَقَتْ عِندَ الخُطوبِ الأمانِيَا ؟ إذا خَطَّ أهلُ الفخرِ فِعلاً مُضارِعاً أعَدَّتْ لهُمْ فِعلاً يُضاهيهِ ماضِيَا
وتَزعُمُ ، يا شِعرَ العجائبِ ، أننّي أزُفُّ إلى المَوتِ البَطيءِ فُؤادِيَا وأحمِلُ أثقالاً ، إذا ما نَبَذْتُها بَدَتْ ظُلمَتي نُوراً ، ودائي دَوائِيَا لكَ العُذرُ – كُلُّ العُذرِ – فيما تقُولُهُ فإنّكَ مِن فوقِ السّحابِ تَرانِيَا وإنّ حديثاً يُنكِرُ القلبُ صِدقَهُ لَآخِرُ ما تهفو إليه جِراحِيَا فذَرْني وأشجاني ، فإنّي كما ترى أسِيرُ شُجونٍ ، قد ألِفْتُ وَثاقِيَا وحَسْبُكَ مِن قبْلِ التفرُّقِ صرختي : أتُنكِرُ ، يا شِعرَ العجائبِ ، ما بِيَا ؟
اخي الشاعر سعيد بنعياد
شاعر الق فذ
بحر رقراق موسيقى ولا اروع
تضمين جميل
نعم لابد للشعر من رسالة ولابد من مغالبتها وكثرته
حتى يقول ما نريد نحن وليس ما يريد من جيد الغواني والحسان
شاعر جميل وحمال هموم
دمت بكل خير والق وابداع
الشاعر الغالي بنعياد
جميل شعرك
وناسع حرفك وانت تاج فوق جبين الواحة الخضراء
وانا احيي قلبك الخافق للشعر
واحيي الشعر للقاك معه الفينة في الرائعة الجميلة
دمت بخير
خالد الهواري
شاعر
مصري