باسقة المنائر

الابن والصديق الغالي /أحمد سمير

مرحبا بك يا أحمد ...

أشكرك من الأعماق ، وتأكد أنّ

القصيدة أصبحت أجمل بمروك.

سعدت كثيراً بوجودك هنا ، أنت

مثال للشاب المؤدب وتملك حساً

وذوقاً رفيعاً .. ستكمل هذه السنة

باذن الله دراستك الثانوية وأنت

متفوق في كل شئ ، وصيتي لك

أن تحافظ كما عهدتك على صلاتك

وبرّ والديك .. وأن تواصل اهتمامك

باللغة والأدب كما عهدتك .

أتمنى لك التوفيق ومستقبلاً مشــرقاً

وألاّ يحرمنا الأوفياء أمثالك أيها الشهم.

يا أيتها الشاعرة والأدبية الكبيرة/ وطن النمراوي
والله إنك لتخجلين أخاك بكرم ثنائك وحرفك العربي الإصيل الغيور
ولولا أني محرج من أصحاب الضيافة والمصدر لأوردت شهادة
الدكتور/ عدي شتات في حق وطن النمراوي الشاعرة والوطنية
الأصيلة.
أسعد الله قلبك وأعلى مكانتك وأعز شعب العراق الأبي .
ودمت مؤمنة مستورة محلقة في سماء الإبداع أيتها النقية.

بل ليتك أيها الكريم تفعل
فليس أحلى من أن نرى ما يقول المبدعون في مبدعي الواحة
وليس كالدكتور عدي شتات من نكبر قلمه ورأيه، ولا كالغالية وطن النمراوي من نحب أن نسمع ما يقال من جميل في حقها

بانتظار ان تكرمنا بإيرادشهادة الدكتور عدي شتات في حق وطن

دمت بروعتك

***
و هي فرصة طيبة أن أوجه دعوتي من هنا للأستاذ عدي شتات للانضمام إلى واحة الخير فبمثله و مثلك و باقي الشرفاء ترفع العربية رأسها و تطمئن
.

ونحن هنا نضم الصوت لصوتك الكريم

ونوجه التحية والدعوة للدكتور عدي شتات للانضمام الينا في رابطة الواحة وفي ملتقاها
حيث سيجد منبرا لقلمه حرا رساليا مميزا
ولفكره مساحة من الصدق والوعي والاخلاص ينطلق فيها الإبداع بلا إرهاب ولا تعتيم

تحيتي للجميع

دمتم بألق

بل ليتك أيها الكريم تفعل
فليس أحلى من أن نرى ما يقول المبدعون في مبدعي الواحة
وليس كالدكتور عدي شتات من نكبر قلمه ورأيه، ولا كالغالية وطن النمراوي من نحب أن نسمع ما يقال من جميل في حقها

بانتظار ان تكرمنا بإيرادشهادة الدكتور عدي شتات في حق وطن

دمت بروعتك

الأخت الشاعرة الكبيرة / ربيحة الرفاعي

تكرمينني دائماً وأعجز عن رد الجميل وسأظل عاجزاً

مرورك من هنا ونثر عطر ثنائك ودعمك ورعايتك

المستمرة هو مصدر سعادة وفخر لي.

وبشأن الأخت الشاعرة الكبيرة / وطن النمراوي

فهي كريمة مثلك تتعهد نصوصنا بجميل مرورها

وتشجيعها .

وقد سرّني ذلك منك ومنها .. كنت أتمنى أن أقول مايليق

بردّها ولكنه كان أكبر من قولي فتمنيت لو أنه سمح

لي بإيراد منقولي وها أنت تفعلين فلك عميق شكري

وامتناني.

وهذه شهادة الدكتور / عدي شتات التي قصدت:


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إلى وطن الخير والنماء :
وطن النمراوي


شعر: عدي شتات

صباحَ الحياةِ..
لعطر الحياةْ
لوجهٍ تعمّد بين الضلوع..
ليسقي الفرات جداول عشقٍ..
ويزرع في شطِّه الأمنياتْ
صباحَ الجَمال..
لأنَّ الجَمال على مقلتيكِ استحمَّ
وصلَّى على مفرق الخفقاتْ
صباحا أطلّ كزورق حلمٍ
تَعانَق في سحره الرافدانِ..
يبوس المساجد والعَتَباتْ
صباحَ العراق..
صباحَ القيامة للنائمين..
على مفرق الحلم والذكرياتْ
صباحَ العروبة..
حين تلامس هبّةُ مسكٍ
ضمير الصباحِ..
وتفتح عين الصبايا على عقد ماسٍ
تشكَّل من صَدَفِ الكلماتْ
على (وطنٍ)
بوحها سلسبيلٌ
وفي قلبها تمرح الكائناتْ
لكلّ الأحبة متَّكأ..
يؤوبون لمّا تضيق الحياةْ
على المؤمنين..
على المؤمناتْ
لوجهكِ يا وطن العاشقين..
تُغرِّد كلّ عصافير (أورٍ)
وتمرح (سومَرُ) في الهمساتْ
صباحَ المودة..
يا ليت شعري
يطاوع قلبي
لأقطف من نبضه الزنبقاتْ
ولكنه غيض لمَّا ركبتُ جموح الكلام..
فغال الكلام..
وعَضَّ العباراتِ والمفرداتْ
فعذرَكِ يا (وطن) المعصراتْ
تمطَّى الجفاف..
فشعري ضحية سبع عجافٍ
أَكَلْنَ أصابع سبعٍ سِمانٍ
وما في الخوابي من السنبلاتْ
وعذرَكِ قد
خانني الحرف حين التجأتُ إليه
وشيّبني الفكر قبل الأوان..
وما قَدْرُ بنت العراق العظيم..
حروف أجرجرها كالطُّغاةْ
لتصلب في مقل الأمسياتْ
فَعُذْراً أُخيَّة..
ماتتْ غصوني
وزيتونها يا أُخيَّة ماتْ..!!
الجزائر في: 06-11-2009م
شبكة البصرة

السبت 20 ذو القعدة 1430 / 7 تشرين الثاني 2009

ـــــ

أحيي الدكتور / عدي شتات ونأمل أن نراه هنا قريباً .

تحيتي لك وأبقاك الله وإياها في ستر وإيمان وأمن

وتحية لواحة الأدب والسمو ومن فيها.

كأنّي حيـنَ تحتـدمُ المنايـا
على بُعْدي مع الثّـوار ثائـرْ

قلتَ في هذا ما يكفي ليكون شعرُك باسقَ المنائر

شاعرنا الكبير هاشم الناشري
هنيئا للشعر بك حقاً


مودتي حتى ترضى

وهنيئاً لنا بك أيها الشاعر الثائر

هنيئا لكل قصيدة تمر عليها

لأنها تزداد جمالاً عندما يوقّع

باعتمادها القيصر.

ولك من قلب أخيك زهرة الوداد

فزده ودادا..!

لا عدمتك أيها الحبيب.

الأخت الشاعرة الكبيرة / ربيحة الرفاعي
تكرمينني دائماً وأعجز عن رد الجميل وسأظل عاجزاً
مرورك من هنا ونثر عطر ثنائك ودعمك ورعايتك
المستمرة هو مصدر سعادة وفخر لي.
وبشأن الأخت الشاعرة الكبيرة / وطن النمراوي
فهي كريمة مثلك تتعهد نصوصنا بجميل مرورها
وتشجيعها .
وقد سرّني ذلك منك ومنها .. كنت أتمنى أن أقول مايليق
بردّها ولكنه كان أكبر من قولي فتمنيت لو أنه سمح
لي بإيراد منقولي وها أنت تفعلين فلك عميق شكري
وامتناني.

أما هذه فهو حضورك العطر وقلمك الجميل
يستمطران التقييم ويفرضان الاعجاب والإكبار
فلا هو إطراء مجامل ولا ثناء مخاتل
فلك ولقلمك التحية في كل حين

وهذه شهادة الدكتور / عدي شتات التي قصدت:

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إلى وطن الخير والنماء :
وطن النمراوي
شعر: عدي شتات

صباحَ الحياةِ..
لعطر الحياةْ
لوجهٍ تعمّد بين الضلوع..
ليسقي الفرات جداول عشقٍ..
ويزرع في شطِّه الأمنياتْ
صباحَ الجَمال..
لأنَّ الجَمال على مقلتيكِ استحمَّ
وصلَّى على مفرق الخفقاتْ
صباحا أطلّ كزورق حلمٍ
تَعانَق في سحره الرافدانِ..
يبوس المساجد والعَتَباتْ
صباحَ العراق..
صباحَ القيامة للنائمين..
على مفرق الحلم والذكرياتْ
صباحَ العروبة..
حين تلامس هبّةُ مسكٍ
ضمير الصباحِ..
وتفتح عين الصبايا على عقد ماسٍ
تشكَّل من صَدَفِ الكلماتْ
على (وطنٍ)
بوحها سلسبيلٌ
وفي قلبها تمرح الكائناتْ
لكلّ الأحبة متَّكأ..
يؤوبون لمّا تضيق الحياةْ
على المؤمنين..
على المؤمناتْ
لوجهكِ يا وطن العاشقين..
تُغرِّد كلّ عصافير (أورٍ)
وتمرح (سومَرُ) في الهمساتْ
صباحَ المودة..
يا ليت شعري
يطاوع قلبي
لأقطف من نبضه الزنبقاتْ
ولكنه غيض لمَّا ركبتُ جموح الكلام..
فغال الكلام..
وعَضَّ العباراتِ والمفرداتْ
فعذرَكِ يا (وطن) المعصراتْ
تمطَّى الجفاف..
فشعري ضحية سبع عجافٍ
أَكَلْنَ أصابع سبعٍ سِمانٍ
وما في الخوابي من السنبلاتْ
وعذرَكِ قد
خانني الحرف حين التجأتُ إليه
وشيّبني الفكر قبل الأوان..
وما قَدْرُ بنت العراق العظيم..
حروف أجرجرها كالطُّغاةْ
لتصلب في مقل الأمسياتْ
فَعُذْراً أُخيَّة..
ماتتْ غصوني
وزيتونها يا أُخيَّة ماتْ..!!
الجزائر في: 06-11-2009م
شبكة البصرة

السبت 20 ذو القعدة 1430 / 7 تشرين الثاني2009ـــــ

وأما هذه الرائعة فلك الشكر كل الشكر على إتحافنا بنقلها
وتستحق الرائعة وطن النمراوي هذا الإكبار وأكثر
وككم وددت لو ان ثمة قسم في الواحة يصح أن ننشر به هذه الشهادة في دحنونة الواحة وطن النمراوي مستقلة لتحظى بحقها من القراءة

أحيي الدكتور / عدي شتات ونأمل أن نراه هنا قريباً .
.[/COLOR]

ولصوتك الكريم أضم صوتي
فأحيي الشاعر الفلسطيني الرائع د. عدي شتات
وأنقل له تحايا أميرنا العمري وإدارة الواحة
وأملنا بان نراه بيننا قريبا

دمتما والغالية وطن بخير

قبلة ثانية على خد هذه الخريدة

احترامي أيها الرائع

تزداد حسناً كلما قبّلتَها ، وأزداد تيهاً لأن ناقدا

كبيراً وشاعراً عظيماً يحتفي بها..

الله الله .. ما أجملَ زيارتك أخي البياسي..!

دمت سامقاً أيها الحبيب.

جميل يا شاعرنا

لك التحية والحب والتقدير

وشكرا لك

وبوركت والوطن

جميل يا شاعرنا

لك التحية والحب والتقدير

وشكرا لك

وبوركت والوطن

ولك من قلب أخيك يا تركي كل الحب والتقدير

مرورك أسعدني وكلماتك هي الجمال بعينه

لأنها من شاعر كبير وقلب يفيض بحب الوطن.

وأنت كذلك بوركت والوطن.

مع التحية والتقدير لأخي وصديقي أستاذ اللغة العربية / الربعي بن حسن الشهري
الموفد للتدريس في الجزائر.

ذهبت إليك يا صديقي في الجزائر ولم أشعر بنفسي إلاّ وأنا هناك في غزة والعراق !
على أمل أنْ تلتحق بنا أنت والشرفاء من أبناء هذه الأمّة.!

أَقمْ لِلضّادِ باسقةَ االمنائِرْ وَتِهْ فخراً لأنّكَ في الجزائِرْ وروِّ العاشقينَ بكلِّ حرفٍ وصرّحْ بالغرامِ عن الضّمائرْ وألْقِ نيابةً عنّي سلاماً على الأبْطالِ أبناءِ الحرائرْ وحدِّثْ أيُّها الرَّبعيُّ عنْها فإنَّ أخاكَ ينْتَظِرُ البشائرْ أَما زالتْ على ألحانِ (مُفْدي) تُفاخرُ بالنّشيدِ لكلّ زائر وترْتَجُّ المآذِنُ كلّ فجرٍ تُبَشّرُ ساكِنيها بالشعائرْ وبلّغْ ما استطعتَ بما دهانا من الإذلالِ في زمنِ الكبائرْ عَوُاصِمُنا - ويا أسفي عليها- حِسانٌ ..لا رموشَ ولا ضَفَائرْ وقفْنا بالثّغورِ فما سمعْنا صَهيلاً من خيولِ أبي العَشَائرْ أغارَ الغاصبونَ على حِمانا فَكانَ الهمُّ تَعْويضَ الخسائرْ ففي بغدادَ من نوحِ الثّكالى على غصْنِ الفؤادِ ينوحُ طائر وفي مسْرى النّبيّ طغاةُ جيشٍ تصادرُ ما تبوحُ به المنائرْ فلو نطقَ الجمادُ سمعتَ صوتاً يجلجلُ من عُمانَ إلى الجزائرْ كفاكم أيها العربُ احتجاجاً سبيلُ الرّشْدِ واضحةُ البصائرْ تحاصرُ غزّةَ النيرانُ ليلاً وجاء نهارُكم في اللّهو حائرْ أما آنَ الأوانُ لصبْحِ نصرٍ ليغشى النّورُ داجيةَ السّتائرْ فيا أبطالَ غزةَ إنَّ قلبي كسيرٌ ما لقيتُ له الجبائرْ أسلّمُ كلَّما وجبتْ صلاتي على الهاماتِ عاطرةِ الغدائرْ أتوق لرملةِ الشهداءِ فيها وعندَ اللهِ ما تُخفي السَرائرْ كأنّي حينَ تحتدمُ المنايا على بُعْدي مع الثّوار ثائرْ

سلامُ اللهِ تُقرئكَ الجزائرْ عرينُ الضادِ والمليونِ ثائرْ وتطبعُ قبلةً فوقَ المُحيّا وتسألُ عنكَ يا عَبقَ المنابر وتفتحُ حضنَها لأخٍ عزيزٍ كريمِ الأصلِ.. وضّاءِ المشاعر يكحِّلُ بالحروفِ عيونَ عكا ويثلجُ صدرَ دجلةَ بالبشائر على أهدابِهِ تحيا عروبٌ بِطهَ المصطفى دوماً تُفاخر ويسرحُ في مشاتِلِها رجالٌ أقاموا الدينَ واجتَنَبوا الكبائر سلامُ الله من أرضِ النَّشامى على قلمٍ توضّأ بالمآثر رواهُ (الناشريُّ) بكلِّ خيرٍ فهامَ أريجُهُ بينَ الخواطر وأشعلَ جذوةَ التعبيرِ صبًّا وهَدهدَ روح شاعرةٍ وشاعر فمرحى يا رفيقَ الحرفِ مرحى و(حيَّا اللهُ) من قلبِ الجزائرْ

أستاذي المكرم الشاعر الفذ هاشم الناشري
الحب يولد الحب
والصدق يولد الصدق
والحرف يولد الحرف
هي أبيات متواضعة انثالت من بين أصابع حرفك الجميل
كتبتها الجزائر الحبيبة بأصابعي
تقول لك فيها: مرحبا بالكريم
في الأرض التي لا تنسى جميل الخيرين من أبناء هذه الأمة
حياك الله وبارك بك
ولك الحب والتقدير