ذكريات

ذكريات

بمثلِ اليومِ يا ليلَى رماني سهمُكِ القاضي
فكنتِ السيفَ والجلادَ، كنتِ الخَصمَ والقاضي
تركتِ القلبَ ملهوفًا يسيرُ بليلِكِ الغاضي
وعذّبتِ الذي يَهواكِ من دَلٍّ وإعراضِ
أكنتِ شككْتِ في حبي؟.. أم استقبحتِ أغراضي؟
ويدري اللهُ إخلاصي، وعهدي صونُ أعراضي
لقد مَسَّ الهوى قلبي فأبرأَ كلَّ أمراضي
فإن كانَ الفِراقُ مصيرَ قلبينا أنا راضي
ولو أضنى الجوى جَفني، على الجمراتِ إغماضي
سأصفحُ عنكِ لو حتّى أموتُ بسيفِكِ الماضي
ويكفيني أعيشُ هواكِ في الأحلامِ والماضي
بشوقٍ لا يفارقُني وإخلاصٍ وإمحاضِ
فدُعّيني لأحزاني أنا في وَحدتي ماضي
ولا تَستوحشي والريحُ تمحو حُلمَنا الفاضي
غدا تمشينَ يا ليلى على أزهارِ أنقاضي

محمد حمدي غانم
11/1/2012

الله أيها الشاعر المجيد ... راقية ومؤثرةٌ قصيدتك أخي الكريم
سعدت أن أكون أول الزائرين لروضك المدهش
مودتي وتقديري كما ينبغي

لقد مَسَّ الهوى قلبي فأبرأَ كلَّ أمراضي

جميل أن يكون في الهوى الدواء وليس الداء
شاعرنا الرائع ...
سبقتني الدهشة وأنا أقرأ حرفك
حيث النزف المتوشح بالجمال
فشكرا لهذا الألق
تحيتي الخالصة

جميلة هي المشاعر التي تستمطر غيمات الجمال
لتروي النفوس بجميل الشعر وغدق المعاني

نص طروب ماتع شاعرنا

ولا تَستوحشي والريحُ تمحو حُلمَنا الفاضي ???
فإن كانَ الفِراقُ مصيرَ قلبينا أنا راضي ؟؟؟

أهلا بك ومرحبا

تحاياي

تحيتي

أ. وليد عارف:
مرحبا بك دائما..
أسعدني أنها أعجبتك، وشرفني تقديرك.
تحياتي

أ. آمال المصري:
يسعدني أن أدهشتك هذه القصيدة، العزيزة على قلبي.
تحياتي

أ. ربيحة الرفاعي:
شكرا لتقديرك وحسن انتقائك.
تحياتي

أراك شاعرا غنائيا غنيا بكل حرف رقيق وجرس أنيق.

دام ألقك!


تقديري

رقراقة مشاعر هذا النص
بورك بهاء الحرف
تحياتي

شكرا لتقديركما د. سمير وأ. محمود..
سعيد باحتفائكما..
تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


نص شجي ترقرقت حروفه على حد البوح الشفيف
فما أوجع نصل الذكريات حينما يمتد بين الحنايا
لتوقَّع بالنزف مثل هذه المعاني الباذخة

الأستاذ محمد حمدي

أسعدني المرور بين هذه الحروف المتألقة

تقبل مني مفردات التقدير

نص جميل بنسجة ومعانيه وموسيقاه
لك الود