طوبى للواحة بهذه القلوب الوارفة حباً والمورقة وفاءً والمتدفقة شعراً وإبداعا
فَحَنَا القَريبُ مُوَقِّرًا
ودَنَا الغَرِيبُ مُوقّعَا
نعم هكذا هي الواحة بأهلها وزوارها وقد أوجزت و أعجزت فلا فُض فوك
أكرٍمْ به عمريّهَا
نَالَ الفخَارَ تَضَلّعَا
<>
وفْقًا تَبَوّأَ مُلهِمًا
خَفقًا تأوّبَ أضلُعَا
<>
للهِ تَلْعَتُكَ التي
تَسْقِي الغراس تَوَلّعَا
<>
للهِ طَلعَتُكَ التي
تُغري النّفوسَ تطلّعَا
<>
مَازَال خَفقُكَ عَامِرًا
هَذي القُلُوبَ وَمَن وَعَى
<>
صِدقَا يشِعُّ تَواضعًا
مَا إنْ يَكِلّ تَطَوّعَا
<>
وَلَقَدْ فَقَأتَ مَهَابَةً
عينَ الحَسُودِ تفَرّعَا
<>
وَ ترَكتَهُ في صَدّهِ
يُسْقَى صَدَاهُ تَجَرّعَا
<>
وَغَمَرْتَهَا مُهَجًا أبَتْ
إلاّ الأخُوّةَ مَشْرعَا
<>
أُنسًا بَسَطْتَ وَمِنبَرًا
واحَ الكِرَامِ وَ مَودِعَا
هي شهادة حق من قلبٍ نقي ومشاعر فيّاضه نطقت بإحساس الأنقياء في سيد المكان وسلطان البيان د.سمير العمري
تحياتي وإعجابي شاعرنا الكبير والتحية موصولة للدكتور سمير العمري