(( نَـقْـشٌ عَلى رَايَــاتِ نَصْـــرٍ دِمَشْـــقِـيِّـةٍ ))

لله درُّك أيها الشاعر المُجيد
وأنت ترسم شارة النصر الأكيد في مساحات الحروف الأبية
ولن يطول الانتظار والله ناصر جنده
روعة في الأداء الفني المميز
وشموخ في جمال الحرف الثائر
تحياتي

رغم المآسي التي يعاني منها شعبنا فقد قرأت النصر يأتي في آلامها

(( نَـقْـشٌ عَلى رَايَــاتِ نَصْـــرٍ دِمَشْـــقِـيِّـةٍ ))

اللهُ أَكْبَرُ نَادَى الـحَــقُّ فَانْهَمَــرُوا اللهُ أَكْبَرُ مَـوْجٌ مَــاؤُهُ بَشَــــــــــــــــرُ نَـادَاهُمُ الـمَجْـدُ فَاخْتَارُوْهُ أُغْنِيَـةً عَصْمَاءَ فِيْ رَحِمِ التَارِيْخِ تُـخْتَصَــرُ سَـلْ عَنْ بُطُولَتِهِمْ تُنْبِيْكَ تَلْبِــيَـةٌ فَاضَتْ بِـهَا مُهَجٌ في نَهْجِهَا الظَّـفَرُ للهِ دَرُّهُـمــُوا يَـا شَـــامُنَا ابْــتَهِجِي رَايَـاتـُـنَا النَّصْـرُ فَالآيَاتُ فَالسُّـــوَرُ لِلْحَامِلِيـْنَ لِـوَاءَ الـمَجـْدِ هَيْكَلُــهُ يـأْبى الأُبَـاةُ حَيَـاةَ الذُّلِّ فَانْـتَـفَضُوا فَانْـهَدَّ مُنْكَسِراً مَسْـخٌ وَمُؤْتَـجَــرُ هَـذِي الـجُمُوعُ تَـؤُزُّ النَّـارَ تُوْقِـدُهَا بِالـمَارقِيْنَ فَـالحَـقُّ يَضْرِبُ كَفَّ الظُّـلْمِ يَــبْـتِرُها وَالـحَــقُّ يَـحْـصِدُ رَأْسَـاً جَوْفُـــهُ نَــخِـرُ وَالـحَقُّ يَـدْمَغُ مَا قَدْ خَطَّــهُ نَــتِــنٌ فَالـحَـقُّ أَبْــلَــجُ في تِــبْــيَانِــهِ العِـبَــرُ يا مَنْ أَبـَحْتَ دِمَاءَ الشَّعْبِ سَوْفَ تَـرَى يَوْماً يُـلَوِّحُ لا يُـبِقِي ولا يَذَرُ قُوْلُوا لِـمَنْ نَـحَرَ الأَطْفَالَ مُفْتَخِراً قَامَتْ قِـيامَـتُكُمْ فالـحَـقُّ يَـنْـتَـصِــرُ ,, ,, يَا أيَّـهَا الوَطَنُ الـمَمْزُوْجُ في دَمِنَا مِنْكَ الإِبَـاءُ وَمِنَّا القَلْبُ والبَـصَرُ مَاذَا سَـــيَكْـتُـبُـهُ التَّـارِيْخُ عَنْ بَــلَـدٍ كَانَتْ مَآثِــرُهُ تُــتْلَى بِـهَا السُّــــوَرُ الكُلُّ أَمْطَرَنَـا بالقَوْلِ ســــَـــانَدَنَـا مَا نَـفْعُهُ كَلِمٌ وَالـظُّـلْمُ يَسْـتَـعِرُ فَـالغَرْبُ فَحَّ بِـتَـنْـدِيْدٍ عَلى خَجَلٍ والسُّــمُّ مُخْــتَبِئٌ بِالزَّيْفِ يَسْتَـتِرُ والشَّرْقُ يَـعْصِفُ بالأحِقَادِ يَـغْرِسُــهُا في كُلِّ مُـحْـتَـفَلٍ بالعُـهْرِ يَـنفَجِرُ والصَّامِـتُـوْنَ شَــيَاطِيْنٌ بِـهَا صَمَمٌ مَا هَـمَّهُمْ وَطَنٌ يَـأْسَى لَـهُ الـحَجَرُ إنْ دَنَّـسُــوْكَ فَهَذِي رَايَــةٌ رُفِـعَتْ بِـاسْــمِ الإِلـهِ نَـشِــيْدَاً رَاحَ يَــــنْــتَــشِرُ في كُلِّ زَاويَـةٍ غَرْسٌ بـهِ شَـمَـمٌ يُـمْحَى بـهِ نَابِتٌ في أَرْضِنَـا قَـذِرُ طَـهِّرْ تُـرَابَـكَ مِنْ رِجْسٍ بِـهِ زَرَعُوا وَارْفَـعْ لِوَاءَكَ فَالتَّــارِيْخُ يَـــنْــتَــظِــرُ أَرْضُ الشَّــآمِ تُـعِـيْدُ اليَوْمَ نَــضْـرَتَـهَا فَـاليَاسَــمِـيْـنُ طَغَى في كُمِّـهِ الزَّهَرُ للزَّيْــزَفُوْنِ أَرِيْـجٌ عَادَ يَسْحَرُنَـا مِنْ بَــعْدِ مَا عَـبَـثُوا واسْـــتَـأْصَلُوا غَدَرُوا هَذِي دِمشْقُ تُــنِيْرُ اليَوْمَ رَايَـتَهَا للعَاشِـــــقِينَ فَـنَصْـرٌ جَادَهُ القَدَرُ إنَّ الشَّـــــآمَ زَغَـارِيْدٌ مُضَرَّجَةٌ دَمُ الأُبَـاةِ بِـهِ الأَشْــــــهَادُ تَـفْـتَخِرُ أمَّ الشَّـــهِيْدِ وَلا تَـأْسَيْ على بَـطَلٍ مَنْ يَـعْـتَـلي الـمَجْدَ يَجْـثُوا عِنْدَهُ البَشَــرُ

عبد الرحمن كمال لطفي

يَا أيَّـهَا الوَطَنُ الـمَمْزُوْجُ في دَمِنَا=مِنْكَ الإِبَـاءُ وَمِنَّا القَلْبُ والبَـصَرُ
مَاذَا سَـــيَكْـتُـبُـهُ التَّـارِيْخُ عَنْ بَــلَـدٍ=كَانَتْ مَآثِــرُهُ تُــتْلَى بِـهَا السُّــــوَرُ
الكُلُّ أَمْطَرَنَـا بالقَوْلِ ســــَـــانَدَنَـا=مَا نَـفْعُهُ كَلِمٌ وَالـظُّـلْمُ يَسْـتَـعِرُ


صدقت ايها الحبيب .. هي الشآم التي دونت في صفحات المجد تاريخا لا يستطيع التاريخ تجاوزه
وها هي تجد كلاما ولا اكثر في حالة لا ينفع معها الكلام


إنَّ الشَّـــــآمَ زَغَـارِيْدٌ مُضَرَّجَةٌ=دَمُ الأُبَـاةِ بِـهِ الأَشْــــــهَادُ تَـفْـتَخِرُ
أمَّ الشَّـــهِيْدِ وَلا تَـأْسَيْ على بَـطَلٍ=مَنْ يَـعْـتَـلي الـمَجْدَ يَجْـثُوا عِنْدَهُ البَشَــرُ

وسوف تبقى الشام بأهلها الأوفياء المنافحين عنها مدرسة تقدم الشهيد تلو الشهيد
على دروب الحرية

دمت اخي الكريم ودام نبضك
مودتي

الشاعر القدير/ عبد الرحمن لطفي
نعم أخي ( الله أكبر) يرددها مع الأحرار
والمظلومين والثائرين على الظلم والطغيان
كلُّ مسلم غيور، حفظ الله الشام وأهلها ورفع
عنها وعنهم كل محنة وبلاء.
سلمت شاعرنا وبوركت وحرفك الأبيّ الثائر.

تحياتي وتقديري.

الله اكبر هي السلاح الفعال ولا سلاح يوازي قوته ..

سلمت اخي وسلم مرورك الطيب

ودي

أمّا وقد حطّم الشعب حاجز الخوف ، وانفجر بركانا على الظالمين ، فإن نصر الله قريب ،
بورك الحرف الأبيّ الهصور

الهمام همام

شكرا لك ايها القدير على جميل تعليقك

احترامي

أَرْضُ الـــشَّــــآمِ تُــعِــيْـــدُ الـــيَــــوْمَ نَـضْــرَتَــهَــا
فَـالـيَـاسَـمِـيْــنُ طَـــغَــــى فـــــــي كُـــمِّــــهِ الـــزَّهَــــرُ

الشاعر المبدع عبد الرحمن لطفي
لا تملك النفس أمام هذا القصيد الأبي إلا الإحساس العميق بالشموخ والأمل .
بارك الله في حسك الوطني الأبي ولسانك العربي الندي .
تقديري الوفير وتحية من القلب

والامل سيكون حقيقة باذن الله

لك المجد

اللهُ أَكْــــبَــــرُ نَــــــــادَى الــــحَــــقُّ فَــانْــهَــمَـــرُوا
اللهُ أَكْــــــبَـــــــرُ مَــــــــــــــوْجٌ مَــــــــــــــاؤُهُ بَـــــــشَـــــــرُ
نَــــادَاهُـــــمُ الـــمَـــجْــــدُ فَـــاخْـــتَــــارُوْهُ أُغْـــنِـــيَــــةً
عَـصْــمَــاءَ فِـــــيْ رَحِـــــمِ الــتَــارِيْــخِ تُـخْـتَــصَــرُ

بل اجتازوه وانطلقوا ..

بوركت الثورة الأبية والشعب الحر لمناضل وسيكتب التاريخ في سجل المجد بطولة شعب الكرامة والحرية شعب سوريا الأبي وستدوي صرخة الإباء في سمع الطغاة

قصيدة رائعة شاعرنا المبدع ربتت الالام وباركت الآمال وحملت بشائر النصر ونرجو أن يكون قريبا

تحياتي وإعجابي

لله درُّك أيها الشاعر المُجيد
وأنت ترسم شارة النصر الأكيد في مساحات الحروف الأبية
ولن يطول الانتظار والله ناصر جنده
روعة في الأداء الفني المميز
وشموخ في جمال الحرف الثائر
تحياتي

لا بد لنا من الامل نجنده للنصر ..

شكرا لك اخي القدير على مرورك الطيب

تقديري ومودتي

ما أعذبها من صرخة
بوركت أستاذي الشاعر المتألق عبد الرحمن لطفي
قصيدة جميلة

يـأْبى الأُبَـاةُ حَيَـاةَ الذُّلِّ فَانْـتَـفَضُوا
فَانْـهَدَّ مُنْكَسِراً مَسْـخٌ وَمُؤْتَـجَــرُ

فَـالحَـقُّ يَضْرِبُ كَفَّ الظُّـلْمِ يَــبْـتِرُها
وَالـحَــقُّ يَـحْـصِدُ رَأْسَـاً جَوْفُـــهُ نَــخِـرُ

يَا أيَّـهَا الوَطَنُ الـمَمْزُوْجُ في دَمِنَا
مِنْكَ الإِبَـاءُ وَمِنَّا القَلْبُ والبَـصَرُ

والصَّامِـتُـوْنَ شَــيَاطِيْنٌ بِـهَا صَمَمٌ
مَا هَـمَّهُمْ وَطَنٌ يَـأْسَى لَـهُ الـحَجَرُ

كلمات رائعة ومعبرة تلوح فيها معاني النصر والظفر لأهل الحق ودلالات الخزي والعار للظالمين المعتدين
واقتبست منها ما يصلح مثلا رائعا كبيت مستقل
سلمت يمينك ولا جف مداد قلم يكتب بهذه الروح

مع ملاحظة ( كلمة الشآم ) قيلت هكذا لإصلاح الوزن لو كانت الشام وكان التغيير في بناء البيت بطريقة أخرى لإصلاح الوزن لكان أجمل والله أعلم

إنَّ الشَّـــــآمَ زَغَـارِيْدٌ مُضَرَّجَةٌ=دَمُ الأُبَـاةِ بِـهِ الأَشْــــــهَادُ تَـفْـتَخِرُ

في هذا التغني برايات النصر بوارق أمل نثق أنها تملأ قلوب الأحرار الثابتين المرابطين
وما النصر إلا صبر ساعة
نسأل الله للشام أمنا وسلاما ولأهله أمانا يحفظه الله ويحفظهم

قصيدة رائعة لا فض الله فاك

وأهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي